تعرضت ممتلكات حكام مصر أكثر من مرة لعملية البيع أو حتى السرقة؛ وذلك على مر وتقلب العصور والأزمنة، فمن كان ملكًا أو رئيسا في فترة إلا أن ألجأت الظروف ممتلكاته للبيع، وستكشف السطور القادمة عن أبرز ممتلكات حكام مصر التي بيعت في المزاد العلني.
ساعة فاروق
ساعة الملك فاروق
عقد مزاد علني لشركة كريستي في دبي، لبيع ساعة الملك فاروق، ساعة يد للملك عام 1944، والساعة من ماركة باتيك فيليب السويسرية، بيعت الساعة بمبلغ 912 ألفاً و500 دولار، وتعتبر واحدة من بين 281 ساعة فقط أنتجتها الشركة وتحمل نقشاً لتاج المملكة المصرية السابقة وحرف «F» الذى يعتبر رمزاً لعائلة الملك فاروق بأكملها.
سيارة الملك فاروق
سيارة الملك فاروق
امتلك الملك فاروق أول سيارة صغيرة، وهو في عمر صغير، في أوائل حكمه لمصر، وكان يحب شراء السيارات، و اشتري سيارة وعمره 13 سنة.
وكان يحب شراء السيارات الإنجليزية والإيطالية، قد امتلك بالفعل مجموعة هائلة من السيارات الرياضية الفارهة من إنتاج بوجاتى ولانشا واستون مارتن وام جى واوستن وتريامف، وكان تلك النسخ قد صنعت جميعها بالطلب خصيصا من أجله.
وبمرور الوقت كبر فاروق وبدأ يدرك القيمة الكبيرة لسيارات الرولزرويس، ولهذا بدأ فى استخدامها خاصة خلال المناسبات الرسمية، فخلال حكمه كانت ست سيارات رولزرويس لا تزال فى الخدمة بالقصور الملكية، إضافة إلى سيارتين قام الملك بشرائها فى أوائل الأربعينات، وبقيام ثورة 1952 باعت تلك السيارات بالمزاد العلني.
يخت عبد الناصر
يخت عبد الناصر
يعد من أبرز الممتلكات لرؤساء مصر الذي عرض للبيع هو اليخت 'رمسيس' الخاص بالرئيس عبد الناصر، تم بناؤه في فترة الخمسينيات من القرن الماضي لخدمة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وضيوفه، وهو كان مملوك للشركة المصرية لأعمال النقل النهري والبحري ملكية خاصة للشركة، وذلك بعدما قامت بشرائه من صندوق آثار النوبة في مزاد منذ عام 1997، والظروف السياحية السيئة حاليا دفعت الشركة إلى بيع اليخت.
وشهد اليخت مقابلات عبد الناصر مع رئيس اﻻتحاد السوفيتي الراحل نكيتا خروشوف، وعبدالسلام عارف أول رئيس عراقي، وعبدالله السلال، أول رئيس يمني بعد إعلان جمهورية اليمن، واستضاف عليه الرئيس الراحل الملك الحسن الثاني ملك المغرب، والزعيم اليوغسلافي تيتو مؤسس حركة عدم الانحياز، وأيضا مارجريت الثانية ملكة الدنمارك.
عقد الملكة ناريمان
عرض عقد الملكة ناريمان للبيع في صالة مزادات 'Sotheby’s New York' وهي الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، والذى اكتشف سرقته من مصر وعرضه للبيع فى مزاد علني بسعر بخس بأقل من قيمته الفنية والتاريخية تتراوح ما بين 175 إلى 225 ألف دولار فقط – بما يعادل 4 ملايين جنيه، وهو عقد ذهبى عيار 18 مرصع بالماس مملوك لوالدته الملكة 'ناريمان'، والذى سبق وأن قامت ثورة 52 بتأميمه ضمن الممتلكات التى أممتها الثورة وأصبح ملكا للدولة المصرية، ونجحت مصر في إعادته ووقف بيعه.