عزلت هايلي كروسبي ابنتها الكبرى في عيد ميلاد ابنتها السادس، وعجزت عن رؤيتها أو احتضانها ولكن الشيء الوحيد الذي كان يعزيها، أنها أعطتها هدية رائعة بمثابة حياة أخرى جديدة.
كانت ابنتها ديزي ماي تعاني من فشل كلوي خطير منذ يونيو 2019، وفقًا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
وقررت هايلي، البالغة من العمر 30 عامًا، التي تعيش في مدينة ميلتون كينز، التبرع بكليتها لإنقاذ ابنتها قبل أيام فقط من عيد ميلادها.
ومنعها الحمل في البداية من التبرع لابنتها، وكانت تأمل في أن تحصل ابنتها الصغيرة على كلية جديدة من خلال برنامج المشاركة لأن أنسجتها لم تكن متطابقة مع المتبرعين، وبعد الولادة وعندما توقف نظام تقاسم الكلى بسبب الوباء، خضعت هايلي لفحوصات التطابق وقررت إجراء الجراحة.
كان على الطفل الصغيرة الخضوع للعملية بمفردها، بسبب انتشار وباء كورونا، وعزلت الأسرة بالكامل لأكثر من أسبوعين.
ونجحت العملية، تم لم شملهم جميعًا وتعافت كل من الأم وابنتها بصورة رائعة وغير متوقعة، وقالت هايلي في تصريحات صحفية: "أنا أمها، وظيفتي هي حمايتها، أنا سعيدة لأنني قدمت لها الهدية التي تستحقها، لقد شعرت أنني على ما يرام".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
