لم يكن يأتي موكب المومياوات الملكية، ونقلها إلى متحف الحضارة والشكل الجديد لغرف المومياوات التي تشبه المقبرة، حتى كثرت الأسئلة حوا مواقع التواصل الإجتماعي عن طريقة زيارة الموتى في مصر القديمة، وهو ما ستكشف عنه السطور القادمة.
كشف بيير مونتيه عالم المصريات الفرنسي وأستاذ الحضارة المصرية القديمة، أنه كانت تم إعداد القبر تماما ولم يبق على الكاهن وأعوانه إلا أن يرحلوا، وكان البناء يسد الباب بجدار، أما الأقارب والأصدقاء الذين رافقوا المتوفي حتى مقره الأبدي فإنهم لن يفترقا أو يعود كل منهم إلى منزله على الفور بل يبقوا، إذ أن الانفعالات الشديدة قد جعلتهم يشتهون الطعام.
وأكد مونتيه في كتابه 'الحياة اليومية عند المصريين القدماء'، أن الحمالون الذين كلفوا بنقل أشياء عديدة لاستعمال المتوفي، كانوا قد حرصوا على أن يترددوا ببعض المؤن للأحياء.
وأضاف عالم المصريات الفرنسي وأستاذ الحضارة المصرية القديمة، أنهم كانوا يجتمعون داخل المقبرة أو في الفناء الذي يؤدي اليها، وإما في أحد الأكشاك المبنية بالأعواد على بعد قليل من المقبرة، وكان لاعب القيثارة يدبر وجهه نحو المكان الذي ترقد فيه المومياء، ويبدأ بتواشيح يصحبها باغان تذكر بأنه بفضل ما قاموا بعمله لأجل المتوفي فإنه لابد من أن يكون في حالة طيبة جدا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
