كشفت هدى سيف الدين استشاري تربية خاصة، ورئيس وحدة الديسيليكسيا بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة، جامعة عين شمس، أنه توجد بعض المدمرة للأطفال، والتي تضر بهم، مثل لعبة بابجي، وذلك لأن لها العديد من الآثار الضارة على سلوك الطفل ونفسيته، وذلك لأنها تعلم الطفل الكثير من السلوكيات الخاطئة.
تعليم العنف
وأكدت سيف الدين، أنه يجب إلغاء تلك اللعبة وحظر استخدامها، لأنها تزيد العنف عند الأطفال والقتل، لأنها مجرد حرب بين بعض الأصدقاء الذين يتقابلون على الفيس، وموت بالأسلحة المدمرة.
الضغط العصبي
وأضافت استشاري تربية خاصة ورئيس وحدة الديسيليكسيا بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة، جامعة عين شمس، أن لعبة بابجي تجعل الطفل عنده ضغط شديد بسبب المنافسة والخوف من القتل من شخص آخر، وعنيف.
ألفاظ غير سليمة
وبينت سيف الدين، أن لعبة بابجي تكسب الطفل الذي يقوم بلعبها ألفاظ غير سليمة.
التشجيع على ضرب الزملاء
واردفت استشاري تربية خاصة ورئيس وحدة الديسيليكسيا بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة، جامعة عين شمس، أن لعبة بابجي تشجع الطفل على ضرب زملاؤه كما يفعل في تلك اللعبة.
روشتة للتعامل مع بابجي
وأعطت سيف الدين روشتة للتعامل مع اللعبة، مبينة أنه يجب على الأم أن تمنع تلك اللعبة، على أن يكون المنع ليس مرة واحدة ولكن تدريجيًا، على ألا يزيد وقت اللعب عن ساعة، وذلك لأن الطفل عجينة سهلة التشكيل وهو صغير.