صانعة مجسمات رمضان تكشف أسرار صناعة عربة الفول بأقل التكاليف

عربة الفول تُعد من أكثر الأشياء ارتباطًا في شهر رمضان المبارك، خاصة لدى الأطفال، ومن ثم حولّت آمال فهمي، صانعة مجسمات الشهر الفضيل، عربة الفول إلى مجسم صغير يلعب به الأطفال.

كشفت آمال فهمي، صانعة مجسمات رمضان، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن جاءت فكرة تجسيم عربة الفول عندما رأتها في شارع العتبة، وكانت مصنوعة من الخشب، فقامت بتنفيذها من الكارتون، وأعجبت الكثير من الأشخاص، وذلك بسبب دقة صناعتها وتفاصيلها.

وأكدت فهمي أن أول مشكلة قابلتها في تصنيع قدرة الفول أنها غالية للغاية، ولذلك ذهبت إلى شارع الحُسين للسؤال على قدرة الفول الصغيرة فكان ثمنها باهظًا للغاية، ومن ثم فكرت في استبدالها بقطع اكسسوارات تستخدم في الستائر، وحازت على إعجاب الكثيرين.

وأضافت صانعة مجسمات رمضان، أن جاء لها شكوى من بعض الأشخاص حول عدم احتمال المجسمات للاحتفاظ بها للسنة القادمة، فنفذتها بخامات أخرى تتحمل.

وأوضحت فهمي، أن عربة الفول صنعت من السلك هذا العام؛ لأنها كانت تصنعها من الكرتون لكي يستطيع الناس الاحتفاظ بها للسنة القادمة، ولذلك ذهبت لصانع مجسمات السلك وصنعه أمامي وطلبت منه المقاسات التي تريدها، ونفذت بقية الكمية.