يحتفي العالم كله في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري كل عام باليوم العالمي للتليفزيون، وبدأ الأحتفال بهذا اليوم بداية من عام 1996 من قبل المؤسسة العامة بالولايات المتحدة، وذلك بعد إدراك أهمية التليفزيون الكبيرة في نهاية التسعينات.
والتليفزيون يعتبر من أهم الاختراعات التكنولوجية في القرن العشرين، كما أن له الكثير من السلبيات والإيجابيات.
وخلال السطور التالية يوضح أهل مصر الآثار السلبية والإيجابية للتليفزيون في يومه العالمي.
الآثار الإيجابية لالتليفزيون
يعتبر التلفاز واحد من أهم وسائل التعلم وذلك من خلال القنوات التعليمية والمعلوماتية التي تعرض برامج مختلفة هدفها التعلم ومعرفة كل ما هو جديد.
يمكن اعتباره وسيلة ممتعة لتسلية الطفل وبقائه مشغولا لفترة أول خلال العطلات الرسمية والاجازات المدرسية.
يساعد التليفزيون الأشخاص المثقفين على سهولة الحصول على المعلومات حول كل شئ في العالم.
يمكن من خلال التليفزيون الإطلاع على جميع الأحداث الجارية في باقي دول العالم بشكل مستمر.
يعتبر التليفزيون أحد وسائل الترفيه السهلة والممتعة كما أنها وسيلة رخيصة الثمن وسهل الحصول عليها.
التليفزيون وسيلة للدعاية عن بعض المنتجات التجارية التي يمكن شرائها.
عن طريق التليفزيون تجتمع العائلة في جو أسري ممتع ومميز.
يمكن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة أمام التليفزيون.
يساعد التليفزيون الأشخاص في التعرف على ثقافات جديدة في مختلف دول العالم.
الآثار السلبية للتليفزيون
يؤثر التلفاز بشكل سلبي على الصحة الجسدية من خلال وجود علاقة وثيقة بين إدمان التليفزيون وزيادة الوزن بشكل سريع.
يؤدي الإفراط في مشاهدة التليفزيون إلى الإصابة باضطرابات في النوم فضلا عن الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
من الممكن أن يؤثر التليفزيون على عقول الأطفال والأجيال الناشئة في حالة عرض معلومات مضللة وغير صحيحة.
في بعض الحالات يؤدي التليفزيون إلى تزييف الواقع وتشويه العقول.
الإفراط في مشاهدة التليفزيون لساعات طويلة يؤدي إلى إصابة الأشخاص بالعزلة الإجتماعية.
قد يكون التليفزيون مضيعة وإهدار للوقت.
في حالة الأشخاص الذين يأخذون كل ما يعرض في التليفزيون على محمل الجد، فهم أكثر عرضة للإصابة بالصدمات النفسية والعصبية.
بعض القنوات التلفزيونية تقوم بالإعلان عن منتجات ضارة بالصحة الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على المشاهد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
