اعلان

في ذكرى اختراعه.. قصة أول مصباح كهربائي

اختراع المصباح الكهربائي
اختراع المصباح الكهربائي

في مثل هذا اليوم الـ 21 من شهر ديسمبر قام المخترع الأمريكي ذات الأصول الهولندية توماس إديسون، بالإعلان عن اختراعه الجديد الذي أحدث ثورة علمية كبيرة وقتها وكان من أهم المحطات التاريخية في حياة المخترع الأمريكي، والذي عرف بعد ذلك بـ 'صاحب الألف اختراع'، وكان الأختراع الذي عرضه لأول مرة في مثل هذا اليوم عام 1879 هو المصباح الكهربائي، وبعد ذلك عكف إديسون على تطوير المصباح الكهربائي حتى يستمر في الإضاءة لمدة 40 ساعة متواصلة.

قام إديسون بتجربة أكثر من 6000 مادة، كالخشب وفتيل القطن وكذلك الكتان، وذلك لاختيار المادة التي سوف تحترق لمدة أطول، وبعد عدة أشهر وقع اختيار توماس إديسون مع فريقه المساعد على خيوط الخيزران المتفحة، والتي أثبتت التجارب أنها من الممكن لها الاحتراق لأكثر من 1200 ساعة، وبالفعل تم بعدها استخدام هذا النوع من الخيوط المتفحمة في اللمبات، وفي أوائل القرن العشرين تم استبدال خيوط الخيزران بمواد أخرى طويلة الأمد.

اختراع المصباح الكهربائييذكر أن هناك قصة إنسانية مؤثرة وراء اختراع إديسون للمصباح الكهربائي، ففي الوقت الذي مرضت فيه أمه مرض شديد ولازمت الفراش لفترة طويلة، كان من المفترض إجراء حراجة لها في ساعات الليل المتأخرة، لكن الطبيب قرر الانتظار حتى سطوع الشمس في الصباح وذلك بسبب عدم وجود أي إضاءة في الليل، وهو الأمر الذي شكل خطورة كبيرة على حياة أمه المسكين، حتى قرر البحث عن فكرة اختراع مصباح يمكن إضاءته في ظلام الليل الدامس، ولكن باءت أولى محاولاته بالفشل، لكنه لم يستسلم وظل يحاول أكثر من مرة حتى نجح وقدم اختراعه لأول مرة في مثل هذا اليوم عام 1879، وهو من الاكتشافات الأعظم في تاريخ البشرية.

اختراع المصباح الكهربائي

ومن بين اختراعات العالم الأمريكي التي أحدثت ثورة علمية، كان الكينتوسكوب الذي اخترعه عام 1888 وهو عبارة عن أول جهاز لعمل الأفلام، كما أنه أنتج أول فيلم سينمائي صوتي عام 1913، حتى أنه تم تعيينه مستشارا للرئيس الأمريكي.

وفي يوم الـ 18 من شهر أكتوبر عام 1931 توفي المخترع الأمريكي توماس إديسون عن عمر ناهز الـ 84، تاركا خلفه عدد كبير من الاختراعات التي غيرت مسار البشرية إلى ما هو أفضل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
سفاح التجمع معترفًا بقتل «رحمة»: «تخيّلت مراتي قدامي ومسكت رقبتها لحد ما سلمت روحها» (انفراد)