قدّرت دراسة أمريكية جديدة نُشرت في دورية بروسيدينج أوف ناشيونال أكاديمي ساينس، أن التعرّض لعادم السيارات المعالج بالرصاص أدّى إلى انخفاض جماعي في مقياس مستوى الذكاء (أي كيو) لأكثر من 170 مليون أمريكي على قيد الحياة اليوم مقارنة بمستواه منذ قرن تقريباً، وقد تمت إضافة الرصاص إلى البنزين لأول مرة عام 1923 للمساعدة على تحسين صحة المحركات، لكن جاء ذلك على حساب صحة الإنسان.
وتم حظر هذا النوع في معظم دول العالم بحلول عام 2000، أجرى الدراسة آرون روبين طالب الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي بجامعة ديوك بنورث كارولينا مع زميلين من جامعة فلوريدا هما: مايكل ماكفارلاند وماثيو هاور. وتوصل الباحثون إلى أن الأمريكيين المولودين قبل عام 1996 أكثر عرضة للمشاكل الصحية المرتبطة بالرصاص حالياً، مثل تسريع شيخوخة الدماغ.