أصدرت اليابان تحذيرا من حدوث موجات عاتية 'تسونامي'، بعد وقوع زلزال قوي بالقرب من محطة فوكوشيما، لتوليد الكهرباء، حيث بلغت قوة الزلزال 7.3 درجة على مقياس ريختر وشعر به سكان طوكيو ومياجي وإيواتي وتوهوكو ومناطق أخرى بشمال اليابان.
واهتزت المباني في جميع أنحاء شرق اليابان، بما في ذلك طوكيو، بينما طلب من محافظتي مياجي وفوكوشيما الاستعداد لارتفاع البحر بمقدار 3 أقدام.
وقال التلفزيون الوطني الياباني إن التسونامي ربما وصل بالفعل إلى بعض المناطق.
وتقول شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تفحص المفاعلات في فوكوشيما، إن حوالي مليوني منزل بدون كهرباء الآن.
وتعرضت محطة فوكوشيما للطاقة للدمار من قبل زالزال بقوة 9.0 وتسونامي في عام 2000 في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل في عام 1986.
يذكر أن الناس في طوكيو، يستخدمون الضوء من الهواتف للتنقل في الشوارع بعد الزلزال الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء العاصمة.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2008 من أن أي زالزال تزيد قوته عن 7.0 درجات يمكن أن يشكل مشكلة خطيرة لمحطات الطاقة النووية اليابانية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالا اليوم وقع على عمق 60 كيلو متر تحت سطح البحر.
وقال رئيس الوزراء فويمو كيشيدا إن الحكومة تقيم حجم الضرر ووعد ببذل قصارى جهدها لعمليات الإنقاذ والإغاثة.
ولم ترد تقارير عن وقوع أي إصابات حتى الآن.