نجت طفلة تبلغ من العمر 11 عاما من إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية في ولاية تكساس، بأعجوبة عن طريق تلطيخ نفسها بدماء صديقتها لتظهر ميتة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وقالت الطالبة ميا في تصريحات صحفية، إن فصلها كان يشاهد ليلو وستيتش كجزء من احتفال نهاية العام عندما دخل منفذ مذبحة تكساس فصلها الدراسي، حيث انتشر الخبر أنه كان هناك مطلق نار في المبنى، وعندما وصلت إحدى المعلمات إلى الباب لتأمين الفصل، أطلق الشباب النار على الباب، وبعدها أطلق النار على المعلمة.
وقتل 19 طفلا واثنين من المعلمين وأصيب 17 آخرون، في مذبحة يوم الثلاثاء، حيث كان جميع الضحايا في فصل دراسي واحد.
وبعد إطلاق النار على فصلها الدراسي، قالت ميا إن المسلح دخل إلى فصل دراسي مجاور وفتح النار في تلك اللحظة التي كانت تسمع صراخا والمزيد من طلقات الرصاص.
وبينما كان المسلح في الغرفة الأخرى، وضعت ميا يديها في دماء صديقتها التي بدت ميتة وتنزف، ولطختها بالكامل حتى تتمكن من الظهور بأنها ميتة إذا عاد المسلح إلى الفصل مرة أخرى.