كشف تحقيق حول إصابة أكثر من 100 شخص بسرطان دماغ نادر، ممن التحقوا أو عملوا في مدرسة ثانوية في نيوجيرسي، عن عدم وجود أي آثار للنشاط الإشعاعي في المدرسة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وبدأ التحقيق بعد أن تم تشخيص إصابة العشرات من طلاب المدرسة الثانوية والموظفين السابقين بسرطان في الدماغ على مدى 30 عامًا.
وبدأ أحد الطلاب السابقين في المدرسة الثانوية في نيوجيرسي، البحث والاتصال مع عدد كبير من الطلاب بعد أن أدرك أنه هو وزوجته وشقيقته يعانون من أورام في المخ، واكتشف بعد ذلك أن 107 من الطلاب والمدرسين السابقين يعانون من نفس المرض.
وبعد الإعلان عن النتائج التي توصل إليها، انطلق عمدة مدينة وودبريدج جون ماكورماك إلى العمل، حيث قام بتعيين شركة هندسة بيئية للتحقيق في الملوثات المحتملة التي يمكن أن تسبب في أورام في الدماغ.
وكشف العمدة عن النتائج النهائية، وقال إن الاختبارات المكثفة لكل من الرادون والإشعاع في الداخل والخارج من مبنى المدرسة لم تسفر عن أي دليل على وجود أي آثار للنشاط الإشعاعي في المدرسة، وهو الأمر الذي يساعد في طمئنة أولياء الأمور والطلبة الحالين في المدرسة.