ابتكر باحثون بريطانيون جلدا إليكترونيا قادر على الشعور بالألم، حيث يعتقدون أنه يمكن أن يساعد في إنشاء جيل جديد من الروبوتات الذكية بحساسية تشبه الإنسان والقدرة على التعلم من الأخطاء المؤلمة، بحسب ما جاء في صحيفة مترو البريطانية.
وطور فريق من المهندسين من جامعة جلاسكو الجلد الاصطناعي بنوع جديد من نظام المعالجة، يعتمد على الترانزستورات المشبكية، التي تحاكي المسارات العصبية للدماغ من أجل التعلم.
وتظهر اليد الروبوتية التي تستخدم الجلد الذكي قدرة رائعة على تعلم كيفية التفاعل مع المحفزات الخارجية.
ويعمل العلماء منذ عقود على بناء جلد صناعي مع حساسية للمس، وإحدى الطرق التي تم استكشافها على نطاق واسع هي نشر مجموعة من مستشعرات الاتصال أو الضغط عبر سطح الجلد الإلكتروني للسماح له بالكشف عند ملامسته لأي شئ.
ويستمد الشكل الجديد للجلد الإلكتروني لفريق جلاسكو الإلهام من كيفية تفسير الجهاز العصبي المحيطي للإنسان من الجلد من أجل القضاء على الكمون واستهلاك الطاقة.