استقبلت دار الحبيب المصطفى، لاستضافة أطفال مرضى السرطان وذويهم بالمجان، وفدا من مؤسسة مصر الخير ومتطوعي بنك الإمارات دبي الوطني، من أجل التضامن مع أطفال مرض السرطان وإدخال السعادة على وجوههم، ودعمهم في رحلة العلاج والصمود والأمل في مواجهة السرطان.
وتضمنت الجولة تفقد الدار والحالات ومشغل للخياطة ، وقاموا بتوزيع أطباق من الفاكهة المغلفة على الأطفال وذويهم من المرافقين ،فضلا عن مشاركتهم للأطفال بالعاب الرسم والالوان وإلتقاط صور تذكارية معهم لإدخال السرور عليهم .
وأشاد العميد مدحت أحمد، مدير برنامج ابن السبيل بمؤسسة مصر الخير، بالجهود المبذولة في دار الحبيب المصطفى، لاستضافة الأطفال مرضى السرطان قائلا: 'تعد تجربة الدار من التجارب الناجحة فنحن فخورون بهذه التجربة، فمن أهدافنا بمصر الخير دعم وتنمية قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية'.
وأضاف أن الدار تقوم بتوفير انتقالات للاطفال المرضي فضلا عن توفير المسكن وتقديم 3وجبات كاملة للمرضى وذويهم بالاضافة الى تأمين احتياجات الاطفال ،مضيفا ان الدار كانت هى الوحيدة التى استطاعت الاستمرار فى ظل جائحة الكورونا باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية من تعقيم كامل ونظافة،مضيفا الى أنه تم دعم إيرادات الدار بمشغل من خلال مؤسسة مصر الخير لخدمة عدد أكبر من المستحقين .
ومن جانبها قالت الحاجة 'خديجة هريدى' مدير عام دار الحبيب المصطفي بفرعيها دار السلام والهرم ، أن الهدف من انشاء الدار هو دعم اطفالنا مرضى السرطان وذويهم خاصة من خارج نطاق القاهرة الكبرى وتوفير مسكن جاهز وتقديم كل التزمات الحياة اليومية لهم ومتابعتهم .
وأوضحت أن الدار تستقبل الحالات بالمجان من مستشفى 57357 ومستشفى أبو الريش اليابانى ومعهد الاورام ومستشفى بهية جميع الأعمار ،بالاضافة الى مستشفي الطب النووى بالقص العينى،فضلا عن استضافة حالات من الدول العربية كاليمن وفلسطين ،موضحة أنه تم توقيع برتوكول ثلاثي بين مؤسسة مصر الخير ومستشفى أبو الريش للأطفال ودار الحبيب المصطفى لإستقبال الحالات وإستضافتهم بالدار .
وأضافت 'هريدى' انه خلال 2011تم إنشاء دار مستقلة للأباء وأولادهم بالهرم بالجهود الذاتية ، وفى عام 2018ونتيجة ثقة مؤسسة مصر الخير في الجمعية تم عقد برتوكول بين مصر الخير وجمعية دار الحبيب المصطفي وأحد المتبرعين من دار السلام بالتعاقد على 10شقق بالفرش الكامل لإستكمال دورونا ومتابعة ممارسة نشاط الجمعية بإستضافة الاطفال المرضى بأمهاتهم ،وفى بعض الحالات تمت إستضافة أسركاملة إذا كانت حالة الطفل تستدعى ذلك ،مضيفة أنه تم تجهيز الدار على أعلى مستوى من فرش 'أنتريهات وغرف نوم وسفرة ،بالاضافة الى السخانات والمراوح لتكون كالشقق الفندقية ، كما دعمت مصر الخير الدار بتقديم 'ميكروباص 'للمساعدة فى نقل المرضى من والى الدار اثناء تلقيهم العلاج .
وتابعت 'هريدى' أن الدار تشمل أيضا مشغل للخياطة لزيادة موارد الدار ،وتم إقامة 7معارض داخل مؤسسة مصر الخير بالمقطم، ومعرض للعاملين ببنك مصر الفرع الرئيسي بطلعت حرب،بالاضافة الى معرضين بمقر الدار بدار السلام.
ونوهت مدير عام الدار أن الطاقة الاستيعابية للدار بفرعيها الهرم ودار السلام تبلغ 62سرير موزعة على كالاتى دار السلام عدد السراير 47سرير لاستيعاب 47طفل و47أم ، دار الحبيب بالهرم 15سرير لاستيعاب 15طفل و15أم
ومن جانبه قال 'جمال نجم الدين' مشرف عام الدار ،أن الهدف من إنشاء الدار هو تخفيف العئب عن اهالى المرضى المغتربين من خارج نطاق القاهرة الكبري ، ومحاولة دعمهم من خلال الاقامة المجانية فى الدار لاستقبالهم بعد جواب من المستشفي المعالج للحالة سواء 57او مستشفى ابو الريش ،بالاضافة الى تقديم أنشطة ترفيهية للاطفال ،لذلك نقوم شهريا بعمل عيد ميلاد لاطفال مواليد الشهر وتقديم هدايا للاطفال ،بالاضافة الى قيام رحلات ترفيهية لهم.
وأوضح نجم الدين أن شقق الدار مجهزة تجهيز فندقي لاستقبال الاطفال ،ويتم تقديم وجبات كاملة للحالات وذويهم