توافد الطلاب اليوم في جميع المراحل التعليمية لبدء العام الدراسي الجديد 2023/2022، وسط الأجواء الاحتفالية التي نظمتها المدارس في جميع المحافظات ترحبيًا بالطلبة، واستقبل المعلمون الطلاب بالهدايا والزهور، وظهرت الفرحة على صغار السن من الطلاب في المراحل الابتدائية الأولى.
ومن الطقوس الأساسية في بداية كل يوم دراسي، ترديد نشيد الصباح 'بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي' في الطابور المدرسي عند تحية العلم، على ألحان الموسيقى التي يقوم بعزفها بعض الطلبة.
وعلى مدار سنوات طويلة مر نشيد الصباح المدرسي بعدد من المراحل والتغيرات، لكن جميعها كانت أغاني وطنية علقت في أذهان الطلاب جيل بعد جيل.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، مراحل مر بها نشيد الصباح اليومي، بالتزامن مع أول يوم دراسي وفرحة الطلاب.
مراحل مر بها نشيد الصباح اليومي في المدرسة
كان نشيد الصباح في فترة الخمسينات أغنية 'اسلمي يا مصر انني الفدا'، وهي من كلمات الشاعر صادق الرافعي، وتلحين صقر علي.
وفي مرحلة السبعينات أغنية 'بلادي بلادي'، والتي تعتبر السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وهناك وقتها تقوم بعض المدارس بدمج أغنية 'اسلمي يا مصر'، معها.
في فترة الثمانينات أقر الزعيم أنور السادات أغنية 'بلادي بلادي' كنشيد وطنيًا لجمهورية مصر العربية، ولهذا أصبح النشيد الرسمي في المدارس وقتها، وهي قصيدة من تأليف الشاعر مصطفى يونس القاضي، وتلحين سيد درويش.
وفي بداية التسعينات كان النشيد الرسمي عند تحية العلم 'بلادي بلادي'، لكن بعد ذلك حدثت بعض الاختلافات، فكانت مدارس تنشد أغنية 'وطني حبيبي'، ومدارس أخرى تنشد 'أغنية عاشت بلادي'، لكن في الألفية الجديدة وحتى الآن أصبح 'بلادي بلادي' هو النشيد الرسمي في طابور المدرسة الصباحي.