اعلان

الإعدام لمن يشاهد المواد الإباحية أو يصبغ شعره.. ماذا يحدث في كوريا الشمالية؟

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

أسس زعيم كوريا الشمالية 'كيم جونج أون' فرق سرية جديدة تنفذ حكم الإعدام فورًا ضد أي شخص يشاهد المواد الإباحية أو مواد إعلامية من دول أخرى، كل ذلك في ظل جهود لتضييق الخناق على التأثيرات الأجنبية.

وتعمل تلك الفرق على القضاء على البرامج والفيديوهات الأجنبية وقص الشعر وحتى حفلات أعياد الميلاد، وفقًا لشهادة أحد المنشقين الواردة في تقرير جديد، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

الفرق المعروفة باسم gruppa أو المجموعات غير الاشتراكية ، كلفت بيونج يانج بملاحقة انتهاكات الإيديولوجية الرسمية للحزب الشيوعي.

ويقول التقرير: 'تعمل المجموعات كأداة خفية تستخدمها الحكومة لتحقيق أهدافها النهائية المتمثلة في المراقبة في كل مكان والقدرة على الإشراف الشامل على كل مقيم'.

وسائل الإعلام الأجنبية، ولا سيما أي شيء يعتبر غربيًا، محظور تمامًا في كوريا الشمالية، فغير مسموح بالمعارضة وأي معارض يعاقب بشدة.

والآن تعتبر أي إشارة على أن شخصًا ما قد يكون يشاهد أو يستمع لـ وسائل الإعلام تابعة لـ كوريا الجنوبية أو غيرها من الدول فقد يواجه عواقب وخيمة.

الآن وفقًا لتقرير صادر عن مركز قاعدة البيانات لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية (NKDB) ومقره في سيول، فإن كيم يشدد قبضته أكثر على الجروبا.

ويُحاكم المواطنون بسبب أي شيء من الانشقاق، والاتجار بالمخدرات، والتهريب والتسول، إلى التغيب عن العمل، ومخالفات المرور، والزنا، وصبغ الشعر، والممارسات الدينية، والمشاركة فيما يسمونها الثقافة الفاسدة والتي يمكن أن تشمل الأحزاب.

وقالت إحدى الشهادات في التقرير: 'إنه أسوأ من عهد كيم جونغ إيل'،فقد أصبحت الحدود أكثر إحكامًا، وتم نصب المزيد من الأسلاك الشائكة، كما صدرت تعليمات بإطلاق النار مباشرة على أي شخص يعبر الحدود.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً