شعر عدد كبير من المواطنين في مصر وبعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان بـ هزة أرضية مفجأة أمس، وهو ما سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في حلوان، ويبعد بمقدار 691 كيلو شمال مدينة رفح، وجاءت قوة الزلزال أمس بمقدار 7.7 ريختر، وعلى الرغم من عدم تأثر مصر به بشكل واضح، إلا أنه كان له تبعات خطيرة على بعض الدول العربية، ووقع الكثير من الضحايا في الساعات القليلة الماضية، لهذا السبب تساءل عدد كبير من الأشخاص عن حقيقة التنبؤ بالزلازل خلال الفترة القادمة، لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة، لتجنب وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات، خاصة وأنه قد توقع الباحث الهولندي فرانك هوخربيتس من خلال تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع 'تويتر'، نشرها في يوم 3 فبراير من الشهر الجاري لعام 2023، إذ قال إن زلزال بقوة 7.5 سوف يضرب تركيا، وبالفعل تحققت توقعاته على أرض الواقع أمس الإثنين، أي بعد ثلاثة أيام من توقعه.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، حالة واحدة يمكن من خلالها التنبؤ بالزلزال، وهل توقعه حقيقة أم مجرد هراء.
زلزال
حقيقة التنبؤ بالزلازل
قال الدكتور صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لا يمكن التنبؤ بأماكن ومواعيد حدوث الزالزل على الإطلاق، وأن كل ما يُقال عن هذا مجرد هراء، ولكن كل ما يمكن توقعه هو التنبؤ بحدوث الزلزال في الأماكن النشطة زلزاليًا والمعروفة بشكل واضح، وهذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن من خلالها التنبؤ بالزلازل.
زلزال
وأشار الدكتور الحديدي إلى أن العالم أجمع لم يستطع معرفة مواعيد حدوث الزلزال ووقته قبل حدوثه.
وقال الدكتور الحديدي، إن تركيا تعرضت لزلزال أمس قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، كما أنه من المتوقع حدوث عدد كبير من التوابع الزلزال الزلزال أمس، وهذه التوابع يمكن أن تستمر لعدة أيام، وهذا بسبب حدوث خلل في القشرة الأرضية، وأشار إلى أن مصر سيصل إليها بعض تلك التوابع ويمكن أن يشعر بها المصرين.