ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، بحسب ما أوضح المرصد الأوربي المتوسطي لرصد الزلازل، وأوضح المرصد أيضًا أن الزلزال متوسط القوة ضرب ولاية هاتي بالقرب من الحدود السورية التركية، والتي تعتبر إحدى الولايات المنكوبة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في مطلع شهر فبراير الماضي، ولم يجر الإعلان عن وقوع أي ضحايا بين المواطنين في تلك المنطقة، أو حتى سقوط أي من العقارات.
وفي الساعات القليلة الماضية، تصدر مقياس ريختر محرك البحث الأكثر شهرة 'جوجل'، في الزلزال الذي ضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كيف يعمل مقياس ريختر، وأهم المعلومات عنه.
كيف يعمل مقياس ريختر
وحدد جدول ريختر لقياس الزلازل تصنيف الزلزال حسب قوته وإمكانية تسجيله بشكل سنوي في جميع دول العالم، إذ إنه بحسب مقياس ريختر تُسجل نحو مئة ألف هزة أرضية بشكل سنوي أقل من 1.0 إلى 2.9 ريختر، وهذه درجة ضعيفة للغاية ولا يشعر به أي شخص عمومًا، أما الزلزال من قوة 3.0- 3.9، فهذا طفيف ويشعر به الكثير من الناس، ولكن لا ضرر منه، وتسجل ما بين 12 ألفًا إلى 100 ألف هزة بشكل سنوي.
مقياس ريختر
أما الزلزال من قوة 4.0- 4.9 يشعر به الجميع، لكنه ليس قوي، وقد يؤدي إلى كسر طفيف في بعض الأشياء، وتسجل ما بين ألفي إلى 12 ألف مرة بشكل سنوي، أما الزالزال ما بين 5.0-5.9، فيكون أقوى وقد يؤدي إلى بعض الأضرار التي تلحق بالهياكل الضعيفة، وقد تسجل بين 200 إلى ألفين مرة بشكل سنوي.
والزلازل متوسط القهوة يكون 6.0-6.9، ويؤدي إلى ضرر أقوى في المناطق المأهولة بالسكان، وهذا قد يسجل أقل من مائتي مرة في العام.
أبرز المعلومات عن مقياس ريختر
هو مقياس الزلازل العالمي المعمول به في كل دول العالم منذ عقود، إذ قام بابتكاره عالمًا الزلازل الأمريكيان بينو جوتنبرج وتشارلز يختر، عام 1935، ويحدد مقياس ريختر حجم الزلزال من خلال استخدام لوغاريتم اتساع أكبر موجة زلزالية معيارية إلى مقياس باستخدام جهاز قياس الزلازل.
مقياس ريختر
وعلى الرغم من أنه بحسب الممارسات العلمية الحديثة، فقد تم استبدال مقياس ريختر الأصلي مقاييس أخرى ولكن أكثر دقة، إلا أن مقياس ريختر ما زال يتم ذكره في التقارير الإخبارية عن الزلزال، إذ يُعتبر الاسم الشامل لـ المقياس اللوغاريتمي الذي يُقاس به الزلزال.
وتم تصميم ريختر في الأصل من أجل قياس حجم الزلازل ذات الحجم المتوسط، وهي من 3 إلى 7 درجات، عن طريق تحديد رقم يسمح بمقارنة حجم زلزال بآخر، وتم تطوير طرق جديدة لقياس حجم الزلزال من أجل الحصول على نتائج لا تزال متسقة مع التي تم قياسها عن طريق مقياس ريختر.