تعتبر معركة أحد التي وقعت في مثل هذا اليوم الموافق الـ 23 من شهر مارس عام 625 ميلاديًا، والموافق السابع من شهر شوال في العالم الثالث للهجرة، بين المسلمين بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش، واحدة من أهم المعارك التي خاضها جيش المسلمين في حربهم مع الكفار والمشركين، إذ شهد خلالها المسلمين الهزيمة بسبب مخالفة فريق منهم لأوامر النبي عليه الصلاة والسلام.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن غزوة أحد وسبب هزيمة المسلمين في مثل هذا اليوم.
سبب تسميتها
سُميت غزوة أحد بهذا الاسم تحديدًا نسبة إلى جبل أحد القريب من المدينة المنورة، والذي وقعت فيها أحداث المعركة في أحد السفوح الجنوبية له.
سبب وقوع غزوة أحد
سبب وقوع غزوة أحد هو رغبة قريش في الانتقام والنيل من المسلمين، بعد أن هزموهم في موقعة بدر، وهذا من أجل استعادة مكانتها مرة ثانية وسط القبائل العربية، والتي تضررت عقب غزوة بدر، لهذا قامت بجمع حلفائها من أجل مهاجمة جميع المسلمين بالمدينة المنورة.
عدد الضحايا من كلا الأطراف
كان عدد المقاتلين من جيوش المسلمين حوالي ألف مسلم، بينما كان عدد المقاتلين من قريش تقريبًا ثلاثة آلاف.
وانسحب من المسلمين تقريبًا ثلاثمائة حتى أصبح عددهم سبعمائة.
قُتل سبعون من المسلمين في أحداث الغزوة، بينما قُتل اثنان وعشرون من قريش.
غزوة أحد
سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد
نزل أربعين من الرماة من المسلمين إلى الغنية، وفي هذا الوقت استغل خالد بن الوليد وكان ضمن صفوف المشركين، وعكرمة بن أبي جهل هذا الموقف ثم قادو في هجمة شديدة السرعة أطبقت الأجنحة سريعًا وسط المقاتلين من جيش المسلمين، وعندها نُشرت شائعة تؤكد وفاة النبي.
شائعة وفاة النبي
لما اشتدت المعركة وحدث اضطراب في صفوف المسلمين، وتم قتل مصعب بن العمير، والذي كان وقتها حامل لواء المسلمين، وكان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم، ظن القاتل أنه قتل البني، فأخذ يصيح وقتها أنه قتل رسول الله، وسمع المسلمون قوله وهز ثباتهم، وهو الأمر الذي ساعد في هزيمتهم.