أثارت تايا سميح أنسي نجيب ساويرس، ابنه رجل الأعمال المعروف سميح ساويرس، حالة واسعة من الجدل في الساعات القليلة الماضية، بعد استقالتها من مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية التي يمتلكها والدها، أمس الاثنين في الـ 15 من مايو الجاري، إذ جاءت الاستقالة الغريبة بعد أيام من تصريحات والدها عن الاقتصاد المصري، التي قال من خلالها، إنه ينوي إيقاف الاستثمار في مصر حتى وضوح الرؤية الاقتصادية، لكن شقيقه نجيب نفى أن يكون قصده الإساءة للاقتصاد المصري، كما زعم البعض.
نجيب ساويرس يدافع عن شقيقه
وعقب رجل الأعمال نجيب ساويرس على تصريحات شقيقه سميح، رئيس مجلس إدارة شركة 'أوراسكوم'، والتي قال فيها إنه ينوي وقف استثماراته في مصر بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية واضطراب سعر صرف الدولار.
وقال ساويرس في تصريحات تليفزيونية: 'يجب على الناس ألا تفترض سوء النية في عائلة أو في شخص أو فرد مثل سميح أو مثلي لما نقول كلمة، أي الغرض من كلمة سميح اللي بقول على فكرة مستثمرين كثير النهاردة خايفين يجوا لأن مش عارفين سعر الدولار بكرا شكله ايه'.
وأضاف: 'ما قاله مفيش فيه حاجة غلط، الذي قاله هذا صحيح بخبرتنا وكلامنا مع مستثمرين آخرين واحنا لما نيجي نحضر بدراسات جدوى جديدة عندنا عنصر مش قادرين نحطه في المعادلة وهو سعر الدولار'.
وتابع: 'إحنا عيلة بتحب البلد مصر أكثر من نفسنا.. مش ممكن هو يبقى ليه غرض بغير خير مصر لما بقول كده، اللي حصل أنه لما هو لقى نفسه الكلام أخذ وفي ناس معينة انت عارف أنا قصدي على مين استعملوه وروجوه عشان ممكن يصير في غلط أو ضرر على مصر، والحقيقة هو أكثر واحد عنده مشاريع في مصر'.