تصدر اسم الدكتور الثلاثيني هايل السودي، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بسبب هيئته غير المناسبة لعمره الحقيقي، وقيل إن السبب تعرضه لحادث أليم أثر عليه في الصغر، وتساءل الكثير من الأشخاص عبر محرك البحث العملاق 'جوجل'، عن قصة الشاب الثلاثيني هايل السودي.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، حكاية هايل السودي، وما حدث له، وهو شاب ثلاثيني في جسد طفل يواجه الكثير من العقبات.
حكاية هايل السودي
يعاني الشاب هايل السودي، وهو يمني الجنسية ويبلغ من العمر 30 عامًا، من حالة نادرة وغريبة، إذ توقف نمو جسده وهو في سن العاشرة، بعد سقوطه من الطابق الثاني.
وقال هايد السودي، في تصريحات صحفية، إنه تعرض لحادث أليم إثر سقوطه من الطابق الثاني في شرفة منزله، وهو الأمر الذي تسبب في توقف نموه، لكنه تمكن من الاستمرار في حياته بشكل طبيعي، وحصل على دبلوم وبكالوريوس صيدلة، بحسب ما ورد في شبكة 'شباب اليمن'.
هايل السودي
وأضاف السودي أن هذا الحادث تسبب في توقف عمل بعض الغدد المسؤولة عن النمو في جسمه.
وأصعب ما يتعرض له الشاب الثلاثيني، هو محاولة إقناع الناس بأنه هو الطبيب الصيدلي وليس طفل صغير، عندما يأتون إلى الصيدلية لشراء الدواء.
هايل السودي
وحظى هايل السودي بشهرة واسعة عبر منصات السوشيال ميديا، بصوته العذب وإنشاده، بالإضافة إلى حياته الاجتماعي المرحة.
وبلغ عدد متابعين هايل 800 ألف متابع خلال فترة وجيزة عبر تطبيق 'تيك توك'، وآخر أعمال الفنية كانت أنشودة عن اليمن.