قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، إنه لا يمكن معالجة الأمراض عبر معالجة الأعراض، مشيرا إلى قضايا الدول العربية كاليمن والعراق والسودان وغيرها.
وخلال كلمته التي ألقاها في القمة العربية المنعقدة بمدينة جدة السعودية، أكد أن ثمة فرصة تاريخية لإعادة ترتيب الشئون العربية بمعزل عن التدخلات الخارجية.
وقال الأسد إن "العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات تحول إلى خطط تنفيذية".
وأوضح أن بلاده "قلب العروبة وفي قلبها، مؤكدا أن الأمل يزداد في ظل التقارب العربي العربي.
وانطلقت القمة العربية العادية في دورتها الـ32 بمدينة جدة السعودية، اليوم، بمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى بعد غياب 12 عاما.
كما شهدت القمة حضورا لافتا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارة تعد هي الأولى له للمملكة السعودية.
وخلال القمة، قال الرئيس السيسي إن الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبـح واجبا ومسـئولية.
وأضاف الرئيس أمام القمة العربية في دورتها الدورة الـ٣٢ في جدة: تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنـوك التنميـة الدولـة التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى أخذا فى الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة "العولمة"، التى كان العالم يحتفى بها وتستدعى للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى.