تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة طريفة بطلها 'البرص المصري'، وقعت في بريطانيا، وطالب الجميع بشكل ساخر بضرورة الحفاظ على البرص المصري بعد هذه الواقعة.
بدأت القصة عندما عثرت سيدة بريطانية على برص مصري داخل علبة طعام، وتساءل جميع أفراد المنزل كيف سافر هذا البرص من مصر إلى بريطانيا، واتضح لاحقًا، بحسب وسائل إعلام بريطانية، أن البرص انتقل بالخطأ داخل حاوية لنقل الفراولة آتية من مصر.
البرص المصري
ووفقًا لتصريحات مسؤولين في جمعية إنقاذ الزواحف والحيوانات، فإن انتقال السحالي المستوردة عن طريق الخطأ أمر شائع، الواقعة أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خصوصاً بعد الاحتفاء البريطاني بالبرص.
واقعة البرص المصري في بريطانيا
واقعة البرص المصري في بريطانيا أعادت للأذهان أيضًا قصة عم طلبة مع تصدير الأبراص، وهو مواطن مصري اهتم بالبرص وحرص على تربية أعداد كبيرة منه، وكان يقدمه لطلبة كلية الطب البيطري من أجل مساعدتهم على البحث والدراسة، قبل أن يصدر للخارج، بعد موافقة وزارة الزراعة.
وأصبح عم طلبة خبير متخصص في جميع أنواع الابراص المصرية، وقال في تصريحات سابقة، إن أشهر الأنواع هو صاحب العيون الواسعة، وصاحب الذيل الخشن والأصابع الرفيعة.
وأشار إلى أن هناك 5 أنواع يعيشون في المنازل، و5 آخرون يعيشون في الصحراء، ولافت إلى أن تصدير البرص يبدأ من شراءه بـ 8 جنهيات فقط، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة التربية، وبعدها يمكن دفع رسوم ثم تجهيز صناديق وأكياس للنقل والتصدير بدولار واحد، والمكسب يزيد بزيادة سعر الصرف.
وأكد عم طلبة أن البرص المصري يتكاثر خلال أربعين يومًا، كما أن لدغته ليست سامة، قائلًا: 'أحفادي بيلعبوا بيه، وكمان وفقا لمختصين فالبرص مفيد جدا للنظام البيئي، وأصبح البرص المصري مطلوب لكل دول العالم'.
وهناك أشخاص كثيرون مصابون بفوبيا الأبراص، بل أن وجوده في أي مكان بسبب حالة من الفزع والهلع، ويقوم الجميع على الفور بمحاولة قتلة والتخلص منه عند رؤيته.