أثار مسلسل الكرتون الشهير "الكابتن تسوباسا"، المعروفة في البلدان العربية باسم "الكابتن ماجد"، حالة واسعة من الجدل في الساعات القليلة الماضية، بعد أن أطلق مؤلف السلسلة صافرة النهاية، بعد مرور أكثر من 40 عامًا على إطلاق هذا العمل الذي حقق نجاحا كبيرا في جميع أنحاء العالم في بداية عرضه وتعلق به عدد كبير من الأشخاص، صغار وكبار.
مسلسل كابتن ماجد
ونُشرت قصة المانغا، التي أطلقها يويتشي تاكاهاشي لأول مرة عام 1981 في مجلة "شونن جامب" Shonen Jump الأسبوعية اليابانية، وكان بطلها، موهبة كرة القدم الشابة تسوباسا أوزورا، مصدر إلهام للاعبين استحالوا أساطير في كرة القدم من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي.
وقد شهد المسلسل على مر العقود الماضية تعديلات كثيرة، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى أنه ألهم تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو.
لكن قال الرسام البالغ 63 عاما، إن المسلسل سينتهي في بداية أبريل المقبل، عازيا القرار إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.
وكتب في رسالة إلى القراء: "لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري".
وقال تاكاهاشي إن شخصياته ستستمر في الوجود بشكل مختلف.
وعُرض مسلسل الرسوم المتحركة في أكثر من 100 دولة، وبيعت قصص المانغا هذه بنحو 90 مليون نسخة حول العالم، بحسب موقع "مانغازينكان" المتخصص.
وقال يويتشي تاكاهاشي، إنه أراد من خلال عمله نشر هذه الرياضة في اليابان، إذ إن الدوري الياباني لم ير النور حتى عام 1993، وهو أيضا رئيس ومالك نادي "نانكاتسو اس سي" Nankatsu SC لكرة القدم.