أودت عاصفة قوية بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص في جنوب شرق البرازيل، معظمهم في المناطق الجبلية بولاية ريو دي جانيرو، حيث نشرت السلطات السبت فرق إنقاذ للتعامل مع وضع حرج.
عاصفة مدمرة في البرازيل
ووفقا لموقع “ياهو نيوز” جاء الفيضان في الوقت الذي تعاني فيه البرازيل، أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، من سلسلة من الظواهر الجوية المتطرفة في الآونة الأخيرة، والتي يقول الخبراء إنها من المرجح أن تحدث بسبب تغير المناخ.وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في ولاية ريو دي جانيرو، في حين أكدت ولاية إسبيريتو سانتو المجاورة مقتل أربعة أشخاص على الأقل وفقدان سبعة آخرين.
وقال الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا في منشور على موقع 'إكس'، المعروف سابقا باسم تويتر، إن مثل هذه المآسي البيئية 'تتفاقم مع تغير المناخ'، مضيفا أن الآلاف شردوا بسبب العاصفة.
وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا، وقال إن حكومته تعمل مع سلطات الولاية والسلطات المحلية 'لحماية ومنع وإصلاح أضرار الفيضانات'.
ووقع أربعة من القتلى في ولاية ريو عندما تسببت العاصفة في انهيار منزل في مدينة بتروبوليس، على بعد 70 كيلومترا من العاصمة.
إنقاذ من الموت
وشهد فريق من الصحفيين، صباح السبت، عملية إنقاذ فتاة ظلت مدفونة لأكثر من 16 ساعة تحت الأنقاض.
وقال لويس كلاوديو دي سوزا (63 عاما): 'نحن نتألم، لكننا ممتنون لهذه المعجزة' وعلى مسافة أبعد من الساحل، في ولاية إسبيريتو سانتو، أبلغ المسؤولون حتى الآن عن مقتل أربعة أشخاص.