تصدير البصل يثير أزمة في هذا البلد

تصدير البصل في الهند
تصدير البصل في الهند

تستعد الهند لتوريد آلاف الأطنان من البصل إلى سريلانكا والإمارات العربية المتحدة، بعد أيام من موافقتها على تصدير محدود من السلع الأساسية إلى جزر المالديف، على الرغم من أن العلاقات بين نيودلهي ومالي لا تزال متوترة وسط نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تخطط نيودلهي لتوريد آلاف الأطنان من البصل إلى سريلانكا والإمارات العربية المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز يوم الاثنين.

ووفقا للصحيفة، قامت الهند بتوريد 10 آلاف طن متري من البصل بالإضافة إلى الحد الأقصى المتفق عليه وهو 14400 طن. فالهند، أكبر مصدر عالمي للبصل، وقامت بحظر أو تقييد تصاريح التصدير للخضروات المطلوبة، وكذلك الأرز ودقيق القمح والبقوليات والسكر منذ ديسمبر الماضي.

وفي وقت لاحق، يُعتقد أن أسعار البصل قد ارتفعت بشكل كبير في البلدان المجاورة التي اعتمدت على واردات البصل من الهند لتلبية الطلب المحلي. ومن خلال ترتيب "الحصص الخاصة" ، سمحت الحكومة الهندية مؤخراً بالتصدير إلى بنجلاديش، وسريلانكا، وموريشيوس، والبحرين، وبوتان.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت نيودلهي أنها سمحت بتصدير البصل والمواد الأساسية مثل البيض والبطاطس والأرز ودقيق القمح والسكر والدال (البقوليات المعالجة) والركام الحجري والرمال النهرية إلى جزر المالديف.

ويبرز منح جزر المالديف استثناءً من قيود التصدير، حيث تخوض الدولتان نزاعًا دبلوماسيًا بعد أن طلب مالي من نيودلهي سحب حوالي 80 عسكريًا متمركزين في الأرخبيل.

وكانت البعثة تدير ثلاث منصات طيران هندية كانت تقدم خدمات الإجلاء الإنساني والطبي.

ويُنظر إلى محمد مويزو، رئيس جزر المالديف الجديد، على أنه مقرب من الصين، وقد انتقد الهند مرارًا وتكرارًا بسبب المحاولات المزعومة لتقويض سيادة جزر المالديف.

WhatsApp
Telegram