انتهت إجازة عيد الفطر المبارك، وعاد معظم الأشخاص إلى عملهم، وقد يشعر البعض بحالة من الكسل والخمول بعد الإجازة، حيث إنها من المشكلات الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص عند العودة للعمل مرة أخرى، لذلك هناك عدد من النصائح التي يجب الالتزام بها، والتي تساعدك على استعادة نشاطك وحيويتك بعد العيد، وهذه النصائح سهلة وبسيطة، وأبرزها التوقف عن السهر والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ممارسة التمارين الرياضية في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، بالإضافة إلى الالتزام بأسلوب غذائي صحي ومتكامل.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كيفية استعادة نشاطك وحيويتك بعد العيد، نصائح سهلة وبسيطة.
كيفية استعادة نشاطك وحيويتك بعد العيد
التوقف عن السهر
السهر واحدًا من العادات غير الصحية والتي تعرض الجسم للكثير من المشكلات الصحية مثل السمنة والسكري والصداع، لذا يجب التوقف عن السهر عن طريق التوقف عن نوم القيلولة، ومحاولة الخلود للفراش في وقت مبكر.
ممارسة التمارين الرياضية
قلة الحركة التي عادة ما يتبعها البعض في أوقات العطلات عادة ما تزيد الجسم الشعور بالكسل والخمول، لذا يمكن القيام ببعض التمارين الرياضية في المنزل أو النزول للمشي في الهواء الطلق، قد يساعد هذا أيضًا على استعادة الطاقة والتخلص من قلق العودة للعمل.
كيفية استعادة نشاطك وحيويتك بعد العيد
أسلوب غذائي صحي
الفواكه والخضروات من الأطعمة المغذية التي يحتاجها الجسم حيث تمده بالكثير من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها، بجانب ذلك تعطي شعور بالشبع والطاقة لمواصلة الأنشطة، لذلك يجب الحرص على استبدال الأطعمة الغير صحية بالفواكه والخضروات على أن تحتوي جميع الوجبات عليهم.
شرب الماء
الماء ضروري للحياة ولـ عمل الجسم وقيامه بوظائفه الحيوية أيضًا، حيث يساعد الحصول على كميات وفيرة من المياه خلال اليوم على استمرار تدفق الدم وتوازنه بجميع أنحاء الجسم، مايقلل الشعور بالتعب.
البدء بالمهام البسيطة
يساعد البدء بالمهام البسيطة في تحقيق الشعور بالإنجاز والرغبة في تحقيق المزيد من الأهداف.
الابتعاد عن الأشخاص السلبية
في الأغلب يستجيب الفرد للشخصيات السلبية المحيطة والتي تمتص الطاقة وتنشر المشاعر السلبية بشكل لاإرادي، لذلك يفضل الابتعاد عن تلك الشخصيات والتوقف عن متابعتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تنظيم اليوم
التخطيط والتنظيم لليوم بشكل صحي ومناسب يساعدك على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها في يومه وعدم الشعور بإهدار الوقت الذي يزيد سوء الحالة المزاجية وعدم الرغبة في العودة للعمل.