في واقعة غريبة من نوعها، اصطاد صياد من ولاية تكساس الأمريكية سمكة غازية 'بأسنان بشرية'، كانت تعيش في بحيرة محلية شهيرة، وهو الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل، حيث تم اصطياد السمكة، التي يطلق عليها اسم 'باكو'، في بحيرة ميريديث في سانفورد، وهي الآن معروضة في متحف بحيرة ميريديث للرياضات المائية والحياة البرية، والذي نشر مقطع فيديو لـ السمكة الغريبة عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير 'فيسبوك'.
وبحسب المنشور، فإن الباكو ينحدر من المسطحات المائية العذبة في أمريكا الجنوبية، ورغم أنه وثيق الصلة بـ أسماك البيرانا آكلة اللحوم، إلا أنه في الواقع نباتي.
أسماك البانفيش الحمراء والفضية
تتغذى أسماك البانفيش الحمراء والفضية على المكسرات والتوت، ولهذا السبب تبدو أسنانها 'مشابهة لأسنان الإنسان'، ويعتقد موظفو متحف الحياة البرية أن الباكو 'تم إطلاقه في ميريديث من قبل شخص ربما كان يملكها كحيوان أليف'.
وهذا النوع من الأسماك، التي يصل طولها إلى 6.5 بوصة وتزن 88 رطلا، يمكن أن تنمو بسرعة أكبر من أحواض السمك، مما يدفع أصحابها إلى إطلاق سراحه في البرية.
وتم تقديم الباكو لأول مرة في ثمانينيات القرن العشرين 'عن طريق إطلاقها في أحواض السمك'، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، التي ترجح فرار البعض منها أيضا من منشآت تربية الأحياء المائية، ومنذ ذلك الحين، تم اصطياد هذه السمكة العاشبة في 47 ولاية، وفي أغسطس الماضي، تمكن صبي يبلغ من العمر 11 عامًا من أوكلاهوما من اصطياد سمكة باكو في البركة خلف منزل عائلته.
وتم العثور على هذا المخلوق في ماليزيا وإندونيسيا وتايوان والمكسيك والصين والفلبين وأجزاء أخرى من آسيا.