ينتظرجموع البريطانيين لحظة الخروج من الإتحاد الأوروبي، والمقرر لها نهاية الشهر الجاري، وهي اللحظة التي لا ينطلق فيها جرس ساعة بيغ بن الشهيرة في لندن، بل سيضاء مقر إقامة رئيس الوزراء بوريس جونسون في داونينغ ستريت، قبيل تلك اللحظة في إطار عرض ضوئي حسبما أعلنت الحكومة.
وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون، قد اقترح حملة تبرعات كي يتسنى دق جرس ساعة بيغ بن، التي يمثل برجها أحد معالم البرلمان البريطاني، لحظة خروج بريطانيا من الاتحاد "بريكست"، وكسر صمتها معظم الوقت منذ عام 2017، بسبب أعمال تجديد للبرج.
وتجاوب مع الحملة الكثير من الأشخاص لانطلاق جرس الساعة، لكن الحكومة تقول الآن إن سلطات البرلمان لا تعتقد أنه سيكون مسموحا لها قبول المال، وسيحتفل البعض بهذه اللحظة، وسيحزن لها البعض، في لحظة فارقة في تاريخ بريطانيا، وقال مكتب جونسون إن رئيس الوزراء سيلقي كلمة عامة مساء 31 يناير. وخلال ذلك اليوم سيعقد اجتماعا خاصا مع كبار وزرائه في شمال إنجلترا.