تعرضت الفتاه الصينية المعروفة باسم ”شياو فنغ“، للتخويف في المدرسة بسبب مظهرها، الذي يظهر عليه ملامح كبرالسن وشعرت بعدم الأمان والدونية من الآخرين طوال حياتها بسبب جلدها المتجعد، مما جعلها تجري عمليات تجميلية، وظهرت شياو للمرة الأولى اليوم، بعد خضوعها لعملية تجملية غيرت مجرى حياتها بالكامل، استغرقت 7 ساعات ونصف ساعة.
وأكد الجراحون في مستشفى شنيانغ صن لاين للجراحة التجميلية إن شياو فنغ مصابة بمتلازمة ”بروجيريا جيلفورد-هاتشينسون“ أو الشيخوخة المبكرة، وهي حالة وراثية نادرة تحدث في ما يقدر بنحو واحد من بين ثمانية ملايين ولادة حية وتتسبب في شيخوخة الشخص قبل الأوان، وتم إجراء العملية الجراحية بحضور 10 جراحين وثلاثة أطباء تخدير وخمس ممرضات.
وقال الدكتور شي لينجزي، رئيس المستشفى، إن ”الجراحين أزالوا الجلد الزائد الذي يبلغ سمكه سبعة سنتيمترات من شياو فنغ“، كما أعاد الأطباء تغيير شكل الأنف والحاجبين والفم، وأضاف أن المستشفى ”ألغت في نهاية المطاف جميع الفواتير الطبية لشياو فنغ، والتي بلغ مجموعها 500000 يوان (73 ألف دولار)، لأن الإدارة أرادت أن تستخدم الأموال التي جمعها الجمهور في شفائها ودراساتها المستقبلية“.
وقال والدها إن ”جلدها بدأ يتدلى عندما كان عمرها حوالي عام وتفاقمت الحالة مع تقدمها في السن، وبعد تخرجها من مدرستها في وقت سابق من هذا العام، اختارت شياو فنغ أن توقف تعليمها وتستكمل من المنزل لأنها كانت خائفة من مقابلة أصدقاء وزملاء جدد“.