لم يقف أي شيء حائلا أمام رحلات البالون الطائر بمحافظة الأقصر، سوى حوادث السقوط أو الانحراف على طريق غير المسار المخصص لها.
البالون الطائر في الأقصر
لكن استطاعت أزمة فيروس كورونا المستجد 'كوفيد-19' التصدي لرحلات البالون الطائر، وإيقافه منذ 3 أشهر ماضية حتى يومنا هذا، بسبب الإجراءات الوقائية و الاحترازية لمواجهة كورونا، ومنع تفشيه بصورة يصعب السيطرة عليها.
البالون الطائر في الأقصر
وتشهد الأوساط السياحية بمحافظة الأقصر، حالة من الترقب بعودة تفعيل نشاط رحلات البالون الساخن، إلا أن الأقصر لم تستقبل أي حركة سياح قادمين من الخارج، في حين تشهد المناطق الأثرية توافد السياح داخليا 'المقيمين'، لزيارة المعابد والمقابر الأثرية في الأقصر، والتي اُفتتحت منذ أيام قليلة ماضية.
البالون الطائر في الأقصر
ثلاثة عقود هي تاريخ رحلات البالون الطائر في سماء الأقصر، هذا النمط السياحي الذي تنفرد به مدينة النور 'الأقصر'، ويقصده مئات السائحين يوميا لمشاهدة عظمة الحضارة الفرعونية بشكل يضفي مزيداً من الجمال والروعة.
البالون الطائر في الأقصر
وتطورت تلك الرحلات مع الزمن التي ساهمت في انتعاش السياحة بالأقصر، وأصبحت جزءً أساسيًا من أي برنامج سياحي، وساهمت في رفع مستوى العائدات السياحية، ووفرت المئات من فرص العمل لشباب الأقصر.
البالون الطائر في الأقصر
كانت أول رحلة للبالون الطائر، فوق سماء مدينة الأقصر، قبل 33 عاما، وقادها طيارون بريطانيون، كانوا يعملون لصالح شركة فيرجن البريطانية التي قامت بتأسيس أول شركة بالون في مصر، وقبل 25 عاما، بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية، إلى أن وصل عدد الشركات العاملة بسياحة البالون الطائر في مدينة الأقصر 8 شركات، يعمل بها مئات المصريين.
ويشار أن سماء الأقصر تشهد انطلاق ما بين 15 وحتى 30 رحلة طيران يوميا، قد يرتفع هذا العدد مع زيادة الطلب على الرحلات، في أوقات الانتعاشة السياحية بالموسم الشتوي، وتقل هذه الرحلات على متنها ما يقارب 600 سائحًا، حيث يستمتعوا برؤية معابد الفراعنة ونهر النيل الخالد والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة الأقصر في وقت قدره 45 دقيقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
