تميز بجولاته الخفيفة في شوارع مدينة دمياط، ينشر الأمل بين الأهالي ويؤكد وطنية أبناء المحافظة، حين تسمع أصوات الأغاني الوطنية يلفت انتباهك مروره، يتفاعل مع المارة بكل حب، تمكن من خلال ابتكاره أن يحظى باهتمام الجميع، ربما كانت رسالته هي سبب نجاحه، لتكون عجلة السلام بوابة عبوره إلى نفوس الدمايطة.
عجلة الرئيس السيسى
علي ندا مصور فوتوغرافي، وهو أحد أبناء محافظة دمياط، ابتكر فكرة عجلة السلام، دراجة عادية لكنه قام بتحويلها إلى طائرة حربية، ينتمي إلى المؤسسة العسكرية ويؤيدها ويدعمها ولكن على طريقته الخاصة، كان هدفه هو نشر الوعي بين الشباب والنشئ لغرس روح الوطنية في نفوسهم، بينما يبقى حلمه هو أن يرى الرئيس السيسي تلك الرسالة.
عجلة الرئيس السيسى
'أنا عندي 40 سنة، ونفذت الفكرة دي عشان بحب الريس وبدعمه'، بتلك العبارات بدأ صاحب فكرة عجلة السلام حديثه لـ'أهل مصر'، حيث بدأ يسرد تاريخ حبه للقوات المسلحة، فأخبرنا أن تلك المرة لم تكن الأولي التي قام فيها بتنفيذ عجلة على شكل حربي، والمكونة من صندوق خشبي يغلف قالب حديدي يحول شكل الدراجة إلي طائرة حربية، فقد قام بتنفيذ فكرة مماثلة لها أثناء حكم الرئيس محمد حسني مبارك رئيس مصر الأسبق، وكذلك للمشير طنطاوي.
عجلة الرئيس السيسى
سرد لنا 'علي' تفاصيل يومه قائلًا: 'ابدأ يومي بالتجول بين الناس، وسعادتي حينما التقط لهم الصور التذكارية، ولكني أحرص على التجول من أجل توصيل رسالتي للناس، هدفي هم الشباب لابد أن نعمل على تنمية روح الوطنية بداخلهم'، معربا عن سعادته قائلا: 'بكون سعيد جدا لما الشباب بتطلب تتصور معايا وأشعر أنني وصلت رسالتي'.
عجلة الرئيس السيسى
وعن حلمه.. أخبرنا أنه فقط يريد أن يرى الرئيس السيسي تلك الهدية، مشيرا إلى أنه يطمح في التقاط صورة تذكارية مع رئيس الدولة.
'لن تسقط مصر وسنعود أفضل مما كنا'، تلك كانت رسالته للمصريين، مشددا على ضرورة دعم وتكاتف الجميع خلف القوات المسلحة، لمواجهة ما تمر به البلاد، لافتا إلى أن مصر ستعود أقوى مما كانت بيد أبنائها وقيادتها السياسية، واختتم كلماته قائلًا: 'مستمر في توصيل رسالتي وهدفي إني أقدم حاجة مفيدة للبلد ومفيش أهم من دعم جيش بلدنا ضد الخونة'.