رغم الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الأجهزة التنفيذية على طول شواطئ بورسعيد لمنع الشباب والأطفال من النزول لمياه البحر، إلا أن ذلك لم يمنع سقوط غرقى بسبب إصرار بعض المواطنين على الاستمتاع بمياه البحر، وذلك خلف المنفذ الجمركى الذى يبعد حوالى خمسة كيلو مترات، خارج نطاق المحافظة.
الطفل ادم برايا الذى غرق فى مياه بحر بورسعيد
واستغل الأطفال حواجز الأمواج الجديدة التى قامت إدارة حماية الشواطىء بتنفيذها عند بوغازى الجميل 1،2 و نتج عن ذلك غرق عدد من الأطفال، كان آخرهم الطفل 'آدم برايا'، والبالغ من العمر عشر سنوات، والذي عُثر على جثته بجوار نادى الصيد.
التنبيه على الاطفال بعدم نزول مياه البحر
وهناك مناطق شديدة الخطورة مثل شاطىء المغربى، وحواجز الأمواج على بوغازى 1 و2، وتتميز هذه المناطق بشدة الرياح والدوامات، ورغم ذلك يذهب إليها الأطفال دون الثامنة عشر، ولكنهم يدفعون حياتهم ثمنًا لعدم الالتزام بالإجراءات المعلن عنها على الشاطئ.
اصرار الاطفال على عدم الالتزام بقرارات عدم نزول البحرمنع الاطمن جانبه، أكد سعيد شلبى المشرف العام على شاطىء بورسعيد، أنه يتم المرور يوميًا من قبل إدارة المصيف على الشاطىء، للتأكد من التزام جميع الكافتيريات بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، وبالفعل يلتزم الجميع، ولكن هناك مشكلة كبيرة نتصدى لها بشكل يومى، وهى عدم التزام المواطن نفسه، حيث يذهب للاستحمام ونزول البحر مما يعرضه للخطر، نتيجة عدم وجود منقذين فى تلك الفترة، بناءًا على قرار إغلاق الشواطىء.
فال من نزول البحرتوأضاف شلبى: نحاول بقدر الإمكان منع المواطنين، خاصة أن هناك توافد كبير من الأطفال على الشاطىء، ويوميًا يتم إخراجهم ومتابعتهم حتى الخروج نهائيًا من على الكورنيش خاصة يوم الجمعة، ويتم التنسيق مع جميع الأحياء بالمحافظة ورجال الشرطة لمنع المواطنين من النزول إلى مياه البحر.دخل الشرطة لخروج المواطنين من مياه البحر ببورسعيدتدخل الشرطة و الاحياء لمنع المواطنين من الذهاب للشاطىء