استغاثة عاجلة لأسر فرشوط بعد غرق منازلهم في مياه الصرف الصحي (صور)

مياه الصرف الصحي تغرق المنازل بفرشوط في قنا
مياه الصرف الصحي تغرق المنازل بفرشوط في قنا

استغاث بعض الأسر من قرية الكوم الأحمر، مركز فرشوط، شمال محافظة قنا، بالمسئولين لإنقاذهم من مياه الصرف الصحي، التي أغرقت منازلهم، واضطرتهم إلى هجرها، واللجوء إلى البقاء في منازل أقاربهم، خوفًا من تساقط الجدران على أطفالهم.

قال محمد عبدالفضيل، مالك لأحد المنازل الغارقة بمياه الصرف الصحي، بقرية الكوم الأحمر، أنه أخرج أطفاله من المنزل خوفًا من سقوطه عليهم، للإقامة عند أحد أقاربه، موضحًا أنه لا يمتلك مسكن آخر سواه، وهذه المشكلة يعاني منها منذ سنوات وزادت خطورة الفترة الأخيرة والمياه سيطرت على كافة أنحاء منزله، ونظرًا لقدمه ومبني من الطوب اللبن، فهو لا يتحمل ضغط المياه ومعرض للإنهيار في أي وقت.

مياه الصرف تغرق منازل فرشوط في قنامياه الصرف تغرق منازل فرشوط في قنا

وأضاف خليفة الوزيري، من مواطني قرية الكوم الأحمر، أن المشكلة يعانو منها سنوات طويلة، وفي عام 2011، أعلنت محافظة عن بدء إنشاء الصرف الصحي في القرية، وحتى الآن لم يتم اكتماله، والمأساة تقع بصفة مستمرة على المواطنين، وأفاد أن المشكلة لم تكن بالخطورة مثلما تواجههم هذه الفترة، وذلك بسبب أنهم كانو يستخدمون مياه الجوفية للشرب، والآن يشربون من مياه محطة بخانس الجديدة، وهنا أصبحت المياه الجوفية تطفح على المنازل لعدم وجود صرف صحي لحمياتهم.

مياه الصرف الصحي تغرق المنازل بفرشوط في قنامياه الصرف الصحي تغرق المنازل بفرشوط في قنا

وأكمل هشام إبراهيم الحديث، بأنهم لا يريدون سوى حل لحمايتهم من قبل اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا والمسئولين عن المشكلة لأنهم يعيشون في مأساة وحسرة ووسط رائحة كريهة نتيجة مياه الصرف الصحي وذلك ليس من يوم أو شهر ولكن سنوات عديدة وأصابت أطفالهم بالأمراض، لذلك يستغيثون لإيجاد حل لهم وإنقاذهم من الهلاك المعرضين له.

مياه الصرف الصحي تغرق المنازل بفرشوط في قنامياه الصرف الصحي تغرق المنازل بفرشوط في قنا

إلى جانبه قال الدكتور حسين الباز، وكيل وزارة التضامن في قنا، أنه تم حصر عدد هذه الأسر، وتولت مؤسسة مصر عملية ترميم المنازل وفي انتظار التمويل.

وأردف بعض المواطنين، أن الترميم جزء من الحل وذلك بعد فترة طويلة، لكنهم الآن يحتاجون بسرعة عاجلة حل لإنقاذهم فهم خارج منازلهم بسبب مياه الصرف الصحي أين يذهبون أطفالهم ومن يتحملهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً