افترش المئات من أبناء المحافظات المجاروة شاطىء بورسعيد، في محاولة لقضاء الإجازة على الشاطىء والاستمتاع بمياه البحر والجو المعتدل، إلا أن الأجهزة التنفيذية بحي العرب، قامت بتنفيذ قرار رئيس الوزراء بغلق الشواطىء، ومنع التواجد على طوال الشاطىء بنطاق حي العرب، الأمر الذي أدى لحدوث مشادات بينهم وبين الزوار، إذ تم التأكيد على أنه لن يسمح بتواجد أحد من المواطنين على طول الشوطىء
من جانها، أكدت مديحة عطية، مدير إدارة المصيف والشاطىء، أن يوم الجمعة من كل أسبوع يتوافد الكثيرون من أبناء المحافظات المجاورة ويفترشون رمال الشاطىء، ويجلسون تاركين من ورائهم مخلفات الأطعمة وغير مبالين بأبنائهم الصغار، مما يجعلهم عرضة للغرق.
وأضافت عطية أنهم يعانون في التصدي لهم لمنعهم من نزول المياه أو التواجد على الشاطىء بصفة عامة، لافته أن الشاطىء ما زال مغلقا حسب قرارات رئيس الوزراء ولا يوجد فريق للإنقاذ، مناشدة المواطنين بضرورة الالتزام بقرار إغلاق الشاطىء للحفاظ على أرواح أبنائهم من الغرق.