بعد سنوات من الصمت تعالت أصوات أهالي مركز 'ساحل سليم' التابع لمحافظة أسيوط، عن طريق هشتاج ' مستشفى ساحل سليم' الذي هز الرأي العام بعد صراخ الكثريين من أهل المركز والقرى المجاورة، لاحتياجهم للخدمات الطبية التي كان يقدمها المستشفى بعد هدمه في أغسطس 2017، بهدف البناء والتطوير والانتهاء من ذلك خلال 18 شهرا، ولكن بعد مرور 3 أعوام لم يتم تنفيذ أي شئ وتدهورت أوضاع المستشفى التي لم يتبقى منها سوى قسم الاستقبال فقط.
'لماذا وافق المسؤولون على هدم المستشفى المركزي بعد ترميمه؟'.. هكذا تسأل علي أحمد سعيد 33 سنة أحد شباب مركز ساحل سليم، مضيفا: 'وعدوا بتطوير المستشفى بعد هدمه، ولكن بعد 3 سنوات لم يتم تنفيذ شئ، ولم يبقى منها سوى مبنى الاستقبال فهو موجود لحالات الإغماء فقط، وبلا أجهزة ولا أشعة، أين يتجه البسطاء والفقراء للعلاج والشفاء؟'.
مستشفى ساحل سليم المركزى باسيوط
وأضافت منار علي 40 سنة ربه منزل: 'نعاني كل المعاناة ونواجه المتاعب للتنقل إلى مستشفيات المحافظة بعدم هدم المستشفى المركزي بحجة التطوير وهي وعود وهمية، فمن يتعرض لحادث أو حالات ولادة أو حالات مرضية يتم تحويله إلى المستشفيات الجامعية بأسيوط، ولم يتبقى من مستشفى ساحل سليم غير قسم الاستقبال الذي ليس له فائدة، ولا يوجد طبيب غير طالب امتياز خبرته الطبية محدودة بجانب عدم توفير الإمكانات الطبية اللازمة، وهنا يكون مصير المريض الموت لأنه لا يملك المال للذهاب إلى العيادات الخاصة ليتم إسعافه في الوقت المناسب'.
أستماره لتجميع توقيعات لهدم مستشفى ساحل سليم بأسيوط
وناشد الأهالي بتجميع توقيعات من 10 آلاف شخص، لتصعيد موضوع المستشفى والصرف على أعلى المستويات، لتوصيلها لرئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ورؤساء الأحزاب جميعا وصياغة مذكرة قوية.