بحيرة البرلس، الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بمحافظة كفرالشيخ، تعد إحدى الثروات المائية لإنتاج الأنواع المختلفة من الأسماك، وإحدى المحميات الطبيعة، إذ تبلغ مساحتها قبل ذلك 141 ألف فدانا، لكنها تقلصت حتى أصبحت ما يقرب من 100ألف فدان فقط.
تطهير البوص
بالرغم من سعي الحكومة والدولة المتواصل في تنميتها والعمل على تعميق البحيرة، وتطهير البوص، والغاب، وعمل تكريك للطين الأسود في قاعها، إلا أنها تواجه بعد المشكلات أخطرها حاليا 'تشوين الطين الأسود' جراء تكريك للحفارات للبحيرة، مما يساعد على تقليص مساحتها أوالتعدي على حرمها جراء 'تشوينات' الطين.
بحيرة البرلس
تشوين الطين
ويعد هذا الأمر من الأمور العاجلة، التي تحتاج إلي تحرك فاعل من قبل الحكومة، ومحافظ الإقليم اللواء جمال نور الدين، لأن تشوين الطين الناتج عن 'التكريك'، يعتبر فرصة لبعض أصحاب المزارع السمكية المستأجرة من هيئة الثروة السمكية بقطع مساحات من البحيرة والمجاورة لتلال الطين.
إنشاء كورنيش
مع دخول البحيرة منعطفا جديدا عقب إنشاء كورنيش لها بطول 3 كيلو مترا، إلا أن الأمر أصبح ناقوس خطر لعدم وجود مرسى لمراكب الصيد بالبحيرة، وعمل ممار بالطين كمرسى وانتشار الغاب والبوص بجانب المراسي الطينية، مما يساعد على انتشارهم مرة أخرى، الذي كلف الدولة مئات الملايين لإزالتها وجعل المسطح المائي للبحيرة نظيفا من الحشائش أمام حركة الصيد للصيادين، إذ يتعدى عددهم نحو 25 ألف صياد تقريبا من البرلس، ومطوبس، وسيدي سالم.