أكد الدكتور محمود الجرايحي، مدير مستشفى الحميات ببورسعيد، أنه لا يمكن أن يصاب الشخص بكورونا مرتين بنفس نوع الفيروس( نفس السلالة أو الجين)، وأن هناك دراسات أثبتت أن الفيروس يظل كامنا بالأنف لفترة( عدة أشهر) ويظهر فى تحليل pcr إيجابي، ولكن الشخص يظهر بدون أعراض ويكون غير معد.وأشار الجرايحي لـ"أهل مصر"، أن فيروس كورونا لن ينتهي من حياتنا لكنه سيكون مثل الإنفلونزا الموسمية، ولأنه أصبح أضعف بكثير فلن تتكررالكارثة التي عشناها خلال الشهور الماضية.
وتابع الجرايحي: 'لو ظهر الفيروس بأعراض جهاز هضمي فهذا معناه أن الجسم بدأ يتخلص منه ولابد وأن يقاومه المريض حتى يتغلب عليه دون خوف أو رعب'.وأضاف أن معظم الحالات حاليا عبارة عن حرارة بسيطة وهمدان وفقدان حاسة الشم والتذوق، وهذا معناه أن الفيروس أصبح أضعف بكثير من بداياته.
وواصل 'الناس وخصوصا الأطباء بيموتوا من الرعب والانهيار العصبي والنفسي ومن الحزن وده السبب في انهيار المناعة قبل ما يكون الفيروس نفسه السبب'، مطالبا بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية بارتداء الكمامة والتباعد الأسري والاجتماعي والأكل الصحي.
وأوضح أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا أصبحت لديهم مناعة قوية لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، وأن الموجة الثانية لكورونا لن تكون بنفس شدة بداية الأزمة ولكن سوف تكون مثل الإنفلونزا الموسمية ومن الممكن ألا يتم ملاحظاتها بسبب "مناعة القطيع".
وشدد على أن اللقاح هو الحل الوحيد الفعال لمرض كورونا، وأن فيتامين (د ) مهم جدا للجميع والتعرض لأشعة الشمس يقلل فرصة الإصابة بالفيروس بنسبة كبيرة، وطالب الجرايحي بضرورة تناول الأطفال لفيتامين 'د'، لتقوية مناعتهم قبل بداية الدراسة.
وتابع 'في السوق المصري سعره رخيص جدا فالعلبة ١٠٠ قرص بـ١٨ جنيها جرعتها قرص يوميا مع التعرض لأشعة الشمس'.
وختم 'أخيرا والحمد لله تجاوزنا معظم المحنة وفيروس كورونا لن يعود مرة أخرى بنفس الشراسة، ولا تخافوا على أولادكم مع بداية العام الدراسي الجديد ولكن إلزامهم باستعمال الكمامة والكحول'.