عبر أهالى قرية منشأة وغيط البحاري التابعة لمركز ومدينة ناصر شمال بنى سويف، عن استيائهم بسبب غرق منازلهم بمياه الصرف الصحي بالقرية، ما نتج عنه مغادرة البعض لمنازلهم بعد تسرب مياه الصرف إلى داخلها.
وقال عادل خفاجة، أحد الأهالى، إن المنازل أصبحت غارقة في مياه الصرف الصحي، ما نتج عنه مزيدًا من تصدع المباني والمنازل، أدى إلى مغادرة بعض سكان القرية إلى القرى المجاورة، بالإضافة إلى إصابة البعض بالأمراض المزمنة من المياه الراكدة في بين جدران المنازل.
المياه بداخل المنازل
وأوضح 'خفاجة'، أن هناك مخاوف كثيرة من جانب الأهالى والمواطنين بالقرية خشية تعرض منازلهم للانهيار وهدم المنازل وانتشار الأمراض المعدية للمواطنين، دون وجود سيطرة أو الحد من انتشار الأمراض المعدية للمواطنين، وخاصة في ظل الواقع الصحي الخاص بجائحة كورونا.
المياه تغرق غرف النوم
ولفت إلى قيام الأهالى بعملية كسح المياه بسيارات الوحدة المحليّة بالحمام، وسيارات كسح مجلس مركز ومدينة ناصر، لتخفيف معاناة تواجد المياه داخل المنازل.
المياه تغرق كافة الغرف بالمنازل
وناشد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف: 'بالله عليك أنظر إلينا بعين الرافة والرحمة ونحن أبناء محافظة بني سويف، وبنطلب حضورك شخصيًا حتى ترى تلك الكارثة التي استعصت على مجلس مدينة ناصر والوحدة المحلية بالحمام شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وعدم وجود حل سريع سوى مساعدتهم لنا بالكسح فقط '.
وأكد محمود سيد، أحد الأهالى: أن 'مسألة كسح المياه من الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، لم تعد هى الحل الأنسب والوحيد لحل المشكلة، لأن المياه بتغلبهم وبتغلبنا وبتيجي للمنازل والشوارع قبل مغادرتهم للقرية'.
وأضاف 'سيد': 'الحل الوحيد السريع هو الصرف الصحي، وده من تقارير على جميع الجهات المسئولة من مجلس المدينة والوحدة المحلية بالحمام وشركة مياه الشرب والصرف الصحي.. أغيثونا بالله عليكم قبل سقوط المنازل علينا'.
وأضاف إبراهيم عبدالرحمن، أحد الأهالي، أن 'سيطرة حالة من الخوف والقلق والتوتر والفزع بين الأهالى خشية سقوط المنازل عليهم من كثرة وجود المياه فيها وفي الشوارع أيضًا.
ولفت 'عبدالرحمن': إلى أن 'انتشار المياه داخل المنازل والشوارع، ينتج عنها مزيدًا من الأضرار والآثار السلبية والصحية عليهم، خاصة من انتشار الروائح الكريهة والقاذورات والحشرات المنبعثة من تراكم المياه بداخل والشوارع، ما يؤثر سلبا على الصحة العامة للمواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن ومن يعانون من أمراض الحساسية المزمنة والصدر'.