على الرغم من تفانى الدولة متمثلة فى وزارة التربية والتعليم ، وهيئة الأبنية التعليمية، لتوفير أماكن آدمية وفصول ترقى لاستقبال الطلاب، وعلى الرغم من قلة الامكانيات، إلا أن محافظة الغربية حملت بين طياتها عدة نماذج منها، مدارس حاول روادها تجميلها وتغيير واقعها بالجهود الذاتية على سبيل المثال لا الحصر مدرسة المحلة الثانوية بنين.
تقول "أميرة خالد" إحدى أولياء الأمور: نجحت مديرة مدرسة الشهيد محمد السعيد عبد الرزاق أو المحلة الإعدادية بنين، التابعة لإدارة شرق التعليمية بالمحلة الكبرى، بتحويل المدرسة من نموذج صارخ للإهمال إلى مثال يحتذى به، لدى من الأطفال 3، عند التحاق نجلى الأول عبدالرحمن، فوجئنا بإهمال شديد داخل فصول المدرسة، فضلا عن انتشار الغش داخل الامتحانات وعدم حضور المدرسين بانتظام، ما جعل هذه المدرسة الأسوأ على مستوى الإدارة حينها، إلا أن أمل السماحى مديرة المدرسة أخذت على عاتقها تغيير كل هذه المظاهر السيئة بالتعاون مع هيئة التدريس بالجهود الذاتية، وبدأت بتنظيم جدول الحصص وإنشاء معمل حاسب آلى وإذاعة مدرسية وإضافة عدة أنشطة مختلفة، ما أدى إلى أرتفاع نسبة النجاح فى المدرسة من 37% إلى 93% خلال عامين فقط .
مدارس الغربية
وفى سياق متصل، قالت 'أمل السماحى' مديرة المدرسة، إنها عملت على جمع التبرعات من داخل وخارج المدرسة لتجديد المسجد باعتباره المنبر الأول لتعليم صحيح الدين بتكلفة 80 ألف جنيه، كما تم دهان واجهة المدرسة بتكلفة 17 ألف جنيه، فضلا عن تجديد الفصول والكهرباء والسباكة وتنجيل الملعب بتكلفة 15 ألف جنيه لممارسة الأنشطة الرياضية ثم تجهيز بساط أخضر خاص للألعاب الفردية، بدعم من الدكتور هانى مجاهد مدير الإدارة التعليمية.
مدارس الغربية
وعلى الجانب الآخر تقول 'روحية شفيق' أحد أولياء الأمور بمدرسة الشهيد محمد إسماعيل رمضان بقرية قسطا التابعة لمركز السنطة، إن المدرسة تعد مثال صارخ على الإهمال، وسوء النظافة وتردى الفصول، وأماكن الدراسة لا ترقى لتربية الدجاج، وليس لتربية نشء، فالمقاعد متهالكة والدهانات قديمة والرطوبة عالية داخل أماكن الدراسة.
مدارس الغربية
وأضافت 'شفيق': تحدثنا كثيرا مع مدير المدرسة إلا أنه رد باسلوب غير لائق، قائلا: 'اللى مش عاجبه يروح يشتكى لا يوجد عمال'، كل ما نطلبه من وكيل الوزارة تنظيف المدرسة، وتوفير عمال حفاظا على ارواح اطفالنا.
مدارس الغربية
مدارس الغربية
مدارس الغربية
مدارس الغربية
مدارس الغربية
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
