زملاء معلمة الدقهلية الراحلة: كانت عونًا للجميع.. وتسعى للمساعدة وفعل الخير دون مصلحة (فيديو وصور)

المدرسة فى احد النشاطات مع الطلاب
المدرسة فى احد النشاطات مع الطلاب
كتب : عمروعلى

التقت 'أهل مصر'، زملاء وزميلات المعلمة نبيلة عبدالقادر، التي توفيت أثناء طابور الصباح في مقر عملها بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، في قرية أويش الحجر، التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية.

اقرأ أيضا| نظرات الوداع.. اللحظات الأخيرة في حياة "المعلمة الصائمة" التي هزت الدقهلية بموتها (صور)

وخيم الحزن على الجميع داخل المدرسة، في أول يوم بعد رحيل المعلمة، التي كانت بمثابة أم للتلاميذ، وعون لزملائها، وساعية للخير دون تفرقة، حتى يوم وفاتها أمس السبت.

قال مدير المدرسة، أحمد زكريا بشار، 'كانت معلمة فاضلة تعمل دائمًا من أجل التلاميذ'، مؤكدًا أنها 'لم تكن حريصة في يوم من الأيام على التكريم بالرغم من نشاطها الكبير في المدرسة، خاصة النشاطات الدينية، والإذاعة المدرسة'.

وأضاف 'بشار' لـ'أهل مصر'، 'كانت أم للجميع، تعمل في صمت، ولم تغلق بابها في وجه أحد من قبل، وتشمل الجميع بأعمالها الصالحة'، متابعًا: 'وفاتها كانت شيء صعب علينا جميعًا، وقبل وفاتها بدقائق معدودة كانت تساعد زميلتها المعاقة في المدرسة، وكانت تتحدث مع الجميع بالحكمة ويلجأ لها الجميع'.

فيما أشار أشرف المهدي، معلم خبير بالمدرسة، إلى أن المعلمة الراحلة 'كانت إنسانة صالحة ونشيطة في عملها، وكان الجميع يحبها، وكانت محبوبة من قبل الجميع، وتصلح بين الجميع أثناء العمل، وفراقها صعب للغاية'.

وفي ذات السياق تابع مصطفى شفيق، أحد المعلمين في المدرسة: 'نُعزي أنفسنا في وفاتها، لأنها معلمة فاضلة، وكل ما سمعته عنها الكثير من الخير والصلاح في العمل'، مضيفًا: 'فوجئنا أن الطلاب بعد وفاتها كتبوا رسائل وفاء لها، نظرًا لحب جميع الطلاب لها، ونسأل الله أن يصبرنا على فراقها ويرزقها جنة الفردوس'.

بينما قال خالد الزفتاوي، أحد المعلمين، إن 'المعلمة الراحلة تتميز بصفات وأخلاق عالية، وتطلب أن تأخذ الحصص الاحتياطى وتأخذ الكثير من الحصص من أجل العمل مع الطلاب.

وتم عرض عليها أن تكون مسئولة في المدرسة، ولكنها رفضت ذلك'، لافتًا إلى أنها 'كانت تستمتع بالعمل مع التلاميذ، وكانت مواظبة على الصلاة والصيام، وفاعلة للخير في قريتها، وتعمل على حل المشاكل في المدرسة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً