اعلان

مدرس ذوي الإعاقة بجامعة بني سويف: معاناة أصحاب الهمم مستمرة.. ونسب الإصابة تتضاعف

الدكتورة أمنية محسن
الدكتورة أمنية محسن

قالت الدكتورة أمنية محسن، المدرس بمعهد دراسات علوم المسنين فى جامعة بني سويف، اليوم الخميس، إن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون سواء من الناحية العلمية أو العملية والشهادات الدراسية الحاصل عليها مقدم الخدمة.

وأوضحت أمنية محسن، أن نسبة العاملين الحاصلين على شهادات دراسية معتمدة في التخصص لا تزيد عن 2% من إجمالي الممارسين لهذه المهنة مما يؤثر بالسلب على زيادة حالات العجز والمرض وربما تتضاعف الإعاقات، وذلك لعدم تفعيل تصريح مزاولة المهنة والذي يصدر من إدارة التراخيص بوزارة الصحة وكذلك عدم تخريج دفعات منذ أكثر من عشرون عامًا.

وأشادت بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة بالاهتمام بملف الأجهزة التعويضية وتوجية جميع الجهود والجهات المعنية بالدولة للاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة في مصر وفقًا لأحدث وسائل التكنولوجيا والمواصفات الفنية، مشيرة إلى أن ملف الأجهزة التعويضية ملف يحمل أكثر من معنى للأشخاص ذوي الإعاقة منها الإيجابي بالتمكين الحركي والدمج في المجتمع ومنها الجانب السلبي الخاص بزيادة درجة الإعاقة وحدتها نتيجة ندرة المتخصصين في هذا التخصص.

وأضافت أن هناك العديد من الأسباب فى ذلك ومنها أن الوحدات الإنتاجية للأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مستوي الجمهورية محدودة جدا حيث توجد في الأماكن الآتية وحدة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمركز التأهيل الطبي بالعجوزة، وهى ضمن مراكز القوات المسلحة، ووحدة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بجمعية الوفاء والأمل وهى تحت أشراف القوات المسلحة، ووحدة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بجمعية يوم المستشفيات وهي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، ووحدة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة وهى وحدة ذات طابع خاص تتبع ذات الكلية، ووحدة الأطراف الصناعية بمحافظة مطروح وهى تتبع وزاره التعاون الدولي، ووحدة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بالمعهد القومي للجهاز الحركي العصبي ' معهد شلل الأطفال سابقًا' وهو يتبع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والتابعة لوزارة الصحة، بالإضافة إلى المراكز التى تتبع القطاع الخاص وهى منتشرة على مستوى الجمهورية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً