كرم الدكتور مجدى البنا عميد كلية العلوم جامعة بورسعيد، الفريق البحثى المشكل من الدكتور أكرم ميخائيل والدكتور تامر السعيد والمعيد محمود إسماعيل.
وأكد البنا فى تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن الفريق قام بتنفيذ مسح إشعاعى باستخدام أجهزة قياس الطيف الإشعاعي لأشعة جاما التي تستطيع كشف أماكن الرمال السوداء ذات القيمة الاقتصادية العالية والتي تنتشر على طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وأشار البنا إلى أنه لا يقتصر دور علماء الجيولوجيا والجيوفيزياء على تحديد أماكن هذه الرواسب الرملية الغنية بالعديد من المعادن الثقيلة مثل الزيركون والمونازيت والجارنت بل اهتموا أيضاً بتقدير احتياطياتها وجدواها الاقتصادية.
وتابع أنها تدخل في العديد من الصناعات، لافتا إلى عكوف العلماء على تقييم الأثر البيئي لهذه الرواسب على الإنسان والبيئة المحيطة حيث تحتوى هذه المعادن الثقيلة على نسب عالية من عناصر اليورانيوم والثوريوم المشعة مما يعرض حياة المواطنين للمخاطر الإشعاعية.
وأكد أنه قد تمكن الفريق من قياس معدلات الإشعاع السنوي وتقدير نسبة تأثير الإشعاعات المسببة للسرطان ومضاهاتها بالمستويات المسموح بها طبقا لنشرات وكالة الطاقة الذرية وجاءت النتائج مطمئنة الأمر الذى يسعد الفريق البحثى إعلانه للجمهور خاصة بعد نشر نتائج هذه الدراسة بإحدى الدوريات العالمية المتخصصة في مجال الجيوفيزياء.