اعلان

"تجار الأزمات" يتلاعبون بأرواح مرضى كورونا بالفيوم.. ارتفاع جنوني لأسعار "الأكسجين" والمستلزمات الطبية

أسطوانات الأكسجين
أسطوانات الأكسجين

في محافظة الفيوم، ومع زيادة أزمة كورونا، خلا قلب البعض من أى معنى للإنسانية، وسعوا إلى استغلال الأزمة بكل شكل ممكن، للتربح منها، حتى لو كان على حساب أرواح تصارع من أجل البقاء، واستغل بائعو اسطوانات الأكسجين الأزمة الحالية في رفع أسعارها، لتؤدي أزكة كورونا ونقص الأكسجين الآن إلى الارتفاع الضخم لأسعار أنابيب الأكسجين، سواء شراء أو تأجير دون وجود أي مبرر.

يقول محمد منشاوي، أحد أصحاب محال بيع المستلزمات الطبية في الفيوم، إنهم لا يبيعون أسطوانات أكسجين وهي غير متوفرة لديهم، ولا يمكن لهم أن يستغلوا الناس خاصة المرضى، موضحًا أن الأمر الفترة الحالية فاق كل الحدود، واستغلال الناس والمرضى منهم أصبح يحتاج إلى رقابة عاجلة.

ويوضح منشاوي، أن غالبية المحال التي تبيع المستلزمات الطبية، رفعت جميع الأسعار الخاصة بكورونا إلى أكثر من 100 %، وهناك مستلزمات زادت عن 500 %، وبعد زيادة أسعار أنابيب الأكسجين، الفترة الماضية، زادت أيضًا مرة أخرى، فالزيادة الماضية وصلت إلى 2000 جنيه، لكن الآن زادت مرة ثانية وأصبحت تترواح ما بين 3000 إلى 4000 آلاف جنيه، دون مبرر لتلك الزيادة سوى استغلال الأزمة واستغلال انتشار وتوسع فيروس كورونا.

وتابع بأنه لا يوجد تفكير في الناس وظروفهم من قبل البعض، وأنهم في أزمة ومرضى وغير قادرين على العلاج، بل على العكس ترتفع المستلزمات كل يوم بشكل جنوني، فمثلا 'الجاونتي' بعدما كان سعر العلبة 40 جنيها، أصبحت الآن بـ150 جنيها، وغيرها من المستلزمات التي رفعت بشكل مبالغ فيه، ناهيك عن الغش في المنتجات وتقليدها دون مراعاة أن هذه أشياء طبية يحتاجها المرضى والمسعفون.

وأشار إلى أن المستشفيات العامة تحصل على حصتها من أسطوانات الأكسجين بشكل يومي، لكن تأتي الحصة على قدر عدد الأسرة والغرف لديها، لكن هناك مرضى يحتاجون إلى الأسطوانات في منازلهم لأنهم غير قادرين على إيجاد مكان في مستشفى، فتزيد أعبائهم بزيادة أسعار الأسطوانات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً