أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على ضرورة الإسراع في تنفيذ مبادرة الجامعة والهادفة إلى وضع حلول علمية للتصدي لمشكلة السحابة السوداء الناتجة من حرق بقايا محصول الذرة بمحافظة وقرى أسيوط، والتي تسبب ضرراً لمرضى الصدر والحساسية.
بروتوكول بجامعة أسيوط
بالإضافة إلى تزايد معدل الحوادث على الطرق الزراعية نتيجة انعدام الرؤية، يأتي ذلك في الإطار البيئي والتنموي والمجتمعي للجامعة، الساعي إلىى النهوض بمستوى الخدمات من أجل توفير حياة صحية كريمة للمواطنين، مشيراً إلى تسخير كافة الإمكانيات العلمية بالجامعة من أجل نجاح وتطوير فكرة الاستفادة وإعادة التدوير لتلك البقايا.
بروتوكول بجامعة أسيوط
جاء ذلك تعقيباً على اجتماع الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، مع كبار المسئولين والمتخصصين في مجال البيئة والزراعة والإنتاج الحيواني، ضم كلا من الدكتور محمد محمود المستشار البيئي بمستشفيات جامعة أسيوط، وحسام صلاح عبد العال مدير عام فرع جهاز شئون البيئة بأسيوط، والمهندسة هدى إسماعيل مصطفى وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، والدكتور محمود عبد اللطيف محمد قسم الإنتاج الحيواني كلية الزراعة بجامعة أسيوط، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة.
بروتوكول بجامعة أسيوط
وأكدت الدكتورة مها غانم، أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار الحد من ظاهرة حرق عيدان الذرة بالتعاون بين جامعة أسيوط متمثلة في كلية الزراعة ومحافظة أسيوط ممثلة في جهاز شئون البيئة من أجل الإدارة الرشيدة والمستدامة والحد من التلوث ودعم وتنفيذ السياسات البيئية للحد من كافة الملوثات التي تؤثر بشكل كبير على صحة المواطنين، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والصحية والمجتمعية والبيئية للمواطن في كافة المحافظات مشيدة بدور الجامعة في تقديم كافة الإمكانيات اللازمة وتوفير الدعم الكامل للتصدي لهذه المشكلة.
كما أضاف الدكتور محمود عبد اللطيف، أن حرق المخلفات الذرة تمثل مشكلة كبيرة على خصوبة التربة الزراعية والتي تعد أهم العوامل الأساسية في إنتاج محاصيل زراعية بجودة عالية ولابد من الحفاظ علي خصوبة التربة التي تؤثر علي الإنتاجية، مشيراً إلى أهمية التعرف على المستجدات والحلول وآليات تعديل السلوكيات، للحد من التأثير على الموارد الطبيعية.
بروتوكول بجامعة أسيوط