إلغاء المستشفيات الميدانية خلال الموجة الثانية من كورونا في الشرقية

إلغاء إنشاء مستشفيات ميدانية خلال الموجة الثانية لكورونا بالشرقية لقلة أعداد المصابين
إلغاء إنشاء مستشفيات ميدانية خلال الموجة الثانية لكورونا بالشرقية لقلة أعداد المصابين

مع تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد19، تأهبت جميع مديريات الصحة بالمحافظات تحت إشراف وزارة الصحة، وبالرغم من ذلك واجهت محافظة الشرقية الأزمة بدون إقامة مستشفيات ميدانية لعزل مرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأكد مصدر بمديرية الشؤون الصحية في محافظة الشرقية، لـ"أهل مصر"، أنه لم يكن هناك عزل ميداني لمصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأشار المصدر إلى أن جميع المستشفيات كان يوجد بها أقسام عزل خلال الجائحة الأولى، وكانت كفيلة بتقديم الخدمة لـ مصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على مستوى المحافظة، ولم يتم الاحتياج إلى أي مستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى تجهيز مستشفى العزل بشيبة، والذي تم تجهيزه وتشغيله لاستقبال الحالات البسيطة، خلال الموجة الأولى، وتم إلغاؤها خلال الموجة الثانية، وذلك لقلة أعداد المصابين بفيروس كورونا، بالإضافة لتخصيص مستشفيات الصدر والحميات وطوارئ فاقوس والأحرار لعزل حالات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لافتا إلى أن الحالات البسيطة يتم عزلها منزليا وفقا للبروتوكول الجديد.

وفي ذات السياق، قال الدكتور "عثمان شعلان"، رئيس جامعة الزقازيق، إن الدولة تبذل كافة جهودها للنهوض بالمنظومة الصحية، والتي شهدت طفرة هائلة خلال الفترة الأخيرة، كما خصصت مستشفيات ميدانية لاستيعاب المرضى من مصابي كورونا منذ بدء الجائحة خاصة مع تزايد أعداد الحالات، مشيرًا إلى تخصيص مستشفيات جامعية للعزل منذ بدء الجائحة، هذا بالإضافة للعزل في مستشفيات الصحة.

وأضاف "شعلان"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه تم فرز نحو 21 ألف حالة من المرضى، بعمل أشعة مقطعية على الصدر وتحليل صورة دم، وكذلك الإشراف على حالتهم الصحية من قبل فريق متخصص؛ لتحديد مدى استدعاء الحالة للعلاج في المنزل أو العناية أو غرف المستشفى، بالإضافة إلى وصف العلاج المناسب للحالة، مؤكدا أن تكلفة العلاج للحالة الواحدة يتخطى 21 ألف جنيه.

وقال رئيس الجامعة، إن المستشفيات الجامعية في المحافظة تستقبل حالات كورونا وتعالجها بالمجان، ويبلغ عددهم 9 مستشفيات قائمة وتعمل بكامل طاقتها، ويوجد نحو 70 عناية عزل خاصة بمستشفيات الجامعة، مشيرًا إلى الانتهاء من صرح طبي عظيم قبل انتهاء العام، وهو مستشفى العاشر من رمضان، بتكلفة مليار جنيه، هذا بالإضافة إلى مستشفى الزقازيق للطوارئ بتكلفة مليار جنيه، فضلا عن مستشفى كلية الطب بفاقوس، كما أكد على أنه يجري الانتهاء من معهد الأورام خلال الشهور المقبلة.

وأشاد "شعلان" بجهود الدولة المبذولة في قطاع الصحة من خلال توجيه مستشفيات الصحة وكذلك مستشفيات الجامعة، مؤكدا أن مستشفيات الجامعة على الرغم من جهودها العظيمة إلا أنها تعد جزءا صغيرا من جهود مستشفيات الصحة في المحافظة، مشيرًا إلى عدم احتياج المحافظة لمستشفيات ميدانية نظرا لتوافر الإمكانيات التي تخدم المرضى والقطاع الصحي وتغطي الكثافة السكانية بالمحافظة، مؤكدا أن الصحة هي التي تحدد إذا كان هناك ضرورة لتخصيص مستشفيات ميدانية من عدمه.

WhatsApp
Telegram