اعلان

محرومة من المرافق والخدمات.. القرى الحدودية في الإسكندرية حائرة بين 3 محافظات (صور)

محرومة من المرافق والخدمات.. القرى الحدودية في الإسكندرية حائرة بين 3 محافظات
محرومة من المرافق والخدمات.. القرى الحدودية في الإسكندرية حائرة بين 3 محافظات

فى الوقت الذى يشهد الجميع بجمال وسحر مدينة الإسكندرية، ويتوافد إليها العاشقين من كل مكان للاستمتاع ببحرها والأماكن التاريخية والأثرية المنتشرة فى ربوع المدينة شرقا وغربا، يوجد بها عشرات القرى التى تفتقر لكافة الخدمات والمرافق، تلك القرى المنتشرة على حدود المدينة وفي جميع الأحياء بمدينة الإسكندرية.

وفي ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتطوير 1500 قرية فى 51 مركزا إداريا بـ 20 محافظة ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري 'حياة كريمة' والتي أعلنها رئيس الجمهورية وتُنفذ تحت رعايته مباشرة وتحت إشراف رئيس مجلس الوزراء، حيث أعلنت وزارة التنمية المحلية خريطة توزيع المراكز المستهدفة بالتطوير في كل محافظة، ولما كان نصيب مدينة الإسكندرية من المبادرة مركزا واحدا، ترصد 'أهل مصر' القرى المحرومة من المرافق والخدمات وسط استغاثات من سكانها بسرعة التطوير وتوفير كافة المرافق والخدمات.معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

وقال محمد راغب، أحد سكان قرى بنجر السكر: 'نعاني كثيرًا من فقر الخدمات والمرافق، حيث إننا كسكان لتلك القرى نجد الكهرباء تابعة لمحافظة والمياه تابعة لأخرى، وكذلك الأمر بالنسبة للتعليم والصحة والأمن'، مؤكدا أنهم يعيشون حياة بلا خدمات.

وفى قرى أبيس شرق مدينة الإسكندرية، لم يختلف الأمر كثيرا بل يزداد سوءًا، حيث أن قرى أبيس وخاصة قرى أبيس الرابعة، جميعها مناطق حدودية أيضا تعاني من الإهمال ونقص الخدمات والافتقار إلى أبسط المرافق، بسبب تبعيتها إداريا الى محافظة البحيرة وتقع على حدود محافظة الإسكندرية.

معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

وكشف أحمد عبد الفضيل، من سكان قرى أبيس، عن سوء حالة القرى وحرمانها من أبسط المرافق والخدمات، قائلاً: 'سكان قرى أبيس مشتتون بين خدمات محافظة البحيرة وخطوط النقل ومواصلات ومرافق مدينة الإسكندرية، مؤكدا أن القرية بحاجة ملحة الى تقنين أوضاعها وتطويرها حتى تصبح مكانا لائقا بالسكان، إلى جانب سوء الخدمة التي تقدم لسكان القرية، لافتا إلى سوء جودة مياه الشرب وتضررهم منها'.

وتأتى قرى العامرية والكينج مريوط ضمن القرى المنسية، والتي تحتاج الى يد التطوير والتنمية، حيث يضم ما يقرب من 17 قرية تعانى من نقص الخدمات والمرافق، وكذلك صعوبة فى الوصول إلى الخدمة لكونها مناطق بعيدة ومتفرقة وحدودية.

وتأتى قرى بنجر السكر على رأس المراكز المحرومة من التطوير، والبالغ عددها نحو 37 قرية ويقطنها قرابة 55 ألف نسمة، حيث تكمن أزمة تلك القرى لكونها مناطق حدودية غير محددة تبعيتها لمحافظة بعينها فلا تتبع محافظة الإسكندرية و البحيرة، وتسقط من حسابات محافظة الإسكندرية وكذلك محافظة البحيرة، وليس لها وحدات محلية خدمية منذ عشرات السنين، فيما يعاني سكانها من التشتت فى الخدمات التى تتبع أحيانا محافظة البحيرة وأحيانا أخرى محافظة الإسكندرية.

معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

وقال أحمد الباقى، من سكان منطقة الكينج مريوط: 'نعانى من سوء وتدني الخدمات الصحية والتى تكاد تكون غير موجودة، إلى جانب صعوبة التحرك بسبب قلة خطوط النقل والمواصلات، وعدم وجود إنارة الطرق إلى سوء حالة الصرف الصحى'، مطالبا بتدخل المسؤولين والبدء في تطوير تلك القرى رحمة بأهلها.معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

معاناة القرى الحدودية بالإسكندريةمعاناة القرى الحدودية بالإسكندرية

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
جروبات الغش تنشر أجزاء من امتحان الفيزياء للصف الأول الثانوى بالجيزة