أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم، عن انعقاد المؤتمر الدولي الثاني عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي والمقرر له نهاية شهر فبراير الجاري، وذلك في الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن مؤتمر قسم علاج الأورام، يُعد من المؤتمرات الطبية الناجحة والمميزة، والتي تطلقها جامعة أسيوط سنوياً، ويمثل فرصة متميزة لإلقاء الضوء على أحدث الدراسات والأبحاث الطبية التي تعمل على تحقيق نسب أعلى من الشفاء وتطوير الخدمة العلاجية والتشخيصية في مجال طب الأورام.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اعتماد عقد المؤتمر لأول مرة عن طريق الهجين، والذي يعتمد بشكل أساسي على تقديم محاضرات أون لاين عبر التطبيقات الإلكترونية ورؤساء الجلسات العلمية فقط والمتحدثين والذى من المقرر أن يتضمن عدد من المحاضرات العلمية والورش العملية المتخصصة فى هذا المجال وهو ما يأتى ضمن مساعي القطاع في استكمال النشاط العلمي رغم ظروف الجائحة.
وعن الجمعيات المشاركة في المؤتمر، أشار علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة إلكترونية لعدد من كبار الأساتذة المتخصصين في مجال طب الأورام، وذلك من دول تتضمن إنجلترا والهند وألمانيا وأمريكا وفرنسا والسعودية والأمارات والأردن ولبنان، وذلك بالتعاون مع جمعيات القصر العيني للأورام والمعهد القومي للأورام وجمعية أمراض الدم وجمعية أمراض الدم وجمعية سرطان الكبد المصرية.
وأشار الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب ورئيس المؤتمر، أنه من المقرر أن تناقش وقائع المؤتمر موضوعات تتعلق بتعديل بروتوكولات العلاج في ظلال جائحة كورونا، وذلك بالاعتماد على العقارات الحديثة التي تؤخذ عن طريق الفم من أجل تخفيض عدد المترددين من المرضى على المستشفيات، وتشجيع تواصل المرضى عن طريق الإنترنت ووسائل الاتصالات الأخرى، وكذلك مناقشة دور العلاج المناعي في تحسين نتائج العلاج وإطالة فترة عدم ارتجاع الورم وتحسين معدل الحياة من خلال تحفيز الجهاز المناعي للجسم.
وأضاف الدكتور سمير شحاتة، أن المؤتمر يناقش هذا العام، وكذلك دور العلاج الموجه في سرطان الرئة والجهاز الهضمي والكلى والمثانة، ومناقشة ما تم نشره من أبحاث جديدة خلال العام الماضي 2020، وإمكانية تعديل البروتوكولات الخاصة بالعلاج، مضيفا أنه سوف تعقد جلسة من العلاج الإشعاعي الحديث وكيفية الحصول على علاج مثالي يؤثر على المرض فقط، ويعمل على حماية جميع الأنسجة السليمة الأخرى.