قال الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة ،أن المسجد المشيد بقبتين أسفل عقار بمدينة الرحمانية، بناه أحد المواطنين داخل أرض حيازته ولم يتم افتتاحه حتى الآن.
وأكد أبو حطب ، أن المسجد غير مسجل بمديرية الأوقاف، حيث أن مالك العقار المبني بداخله المسجد لم يسلمه للمديرية، حتى الآن، مضيفا أنه سيتم إشراف المديرية على صحن المسجد فقط فور إخطار صاحب العقار.
وتابع وكيل أوقاف البحيرة أنه لم يتم تسلم المسجد سوى من خلال لجنة من قبل المديرية، وذلك لإجراء معاينة له على الطبيعة لمعرفة مدى توافر الشروط عليه من عدمها.
وأكد المحاسب عادل عباسي، رئيس الوحدة المحلية بمدينة الرحمانية بالبحيرة أن ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بشأن بناء مسجد حديث وفوقه منزل غير صحيح.
وأضاف أن المسجد والشقة تم تشييدهما منذ استكمالهما في عام 2011، وليس صحيحا ما ذكره البعض أن الشقة شيدت حديثاً أعلى المسجد، مشيرا أن صاحب المنزل تقدم بطلب للتصالح على المبنى المخالف بالكامل، الشقة والمسجد، وستطبق عليه القوانين في هذا الشأن، وهو إجراء متبع من قبل الوحدات المحلية على جميع المواطنين الطالبين للتصالح.
وأثارت صورة لمنزل تم تشييده أعلى مئذنتي مسجد، جرى تداولها على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جدلًا واسعًا بين الرواد.
وتباينت ردود الأفعال حول الصورة المتداولة فجاءت ما بين الغضب والسخرية، حيث علّق أحد الرواد قائلًا: "عنده دهاء كبير صاحب البيت، كده ضَمَن إنه ميتهدّش"، فيما تسائل آخر قائلًا: "في قانون إن المساجد ميكنش تحتها مباني ولا فوقها مباني.. دا بقى اتساب ليه؟".
فيما ذهب آخرون، أنه من المحتمل أن يستخدم تلك البناء كدار لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، وأرجح البعض الآخر أنه قد يستخدم كمستوصف طبي لخدمة المواطنين الغير قادرين.
وأوضح مصدر أمني، لـ"أهل مصر"، أن الصورة لمسجد تابع لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، ولكنها لاقت انتشارًا سريعًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الساعات القليلة الماضية.