حكاية أقدم «كوافير رجالي» في الأقصر.. «محمد» 12 عامًا بالمقص والمشط: "إيديه تتلف في حرير" (فيديو وصور)

محمد صاحب أقدم كوافير بالأقصر
محمد صاحب أقدم كوافير بالأقصر

خفة يديه واحترافها جلعت الكثير من الشباب يقبل عليه منذ زمن طويل، فالمقص لعبته، منهُ يُخرج أفضل وأجمل فورم الشعر، ففي وسط مدينة الأقصر تحديدا أمام مديرية الصحة، تجد كوافير نور أقدم محل لقصات الشعر الرجالي.

محمد شومان صاحب العمر الـ37 عاما هو إبن محافظة المنوفية، بعد أن شارك صديقه في فتح مشروع ليكتسبا منه لقمة العيش، فوجدا منهة الحلاقة هي الأفضل إختاراً، فقد بدأ تنفذيها منذ 20 عام مضى.

يقول 'محمد' صاحب كوافير نور ويعد أشهر مصفف شعر في الأقصر و الأقدم، لـ'أهل مصر' إنه ترك محافظته واستقر بالأقصر منذ 12 عاما، ليدخل عالم الحلاقة، ومع مرور الزمن أجرى عدة مرات من تطوير الكوافير، ليواكب العصر، مع توافر أحدث القصات للشعر.

كوافير نور أصبح قبلة العرائس من الرجال بمحافظة الأقصر، ورغم أن وباء فيروس كورونا الذي خيم بظلاله على البلاد، ووجود قوانين تحد من التجمعات، إلا أن مصفف الشعر 'محمد' يساعد الدولة في تطبيق إجراءاتها الوقائية، ليقرر الذهاب منزليا لمن يريد الحلاقة.

وينصح محمد شومان مصفف الشعر، بعدم استخدام 'الجل' لكونه يتسبب في تساقط الشغل وتقصفه، فـ الكريم سواء أي نوع يعد أفضل بكثير من الجل، ورغم إن الكوافير يعد العمل الأساسي به هو' كوي' و استشوار الشعر، إلا أن 'محمد' يحذر من تكرار الاستشوار يوما فذلك يتسبب في تساقط الشعر، فالأفضل استخدامه كل 10 أيام مع تعرضه للمياه كثيرا، وعدم الإطاله في تثبيت المكواه على خلصه الشعر.

لم يقتصر العمل على تصفيف شعر الرجال، فإن 'محمد' يختتم حديثه بأنه يذهب إلى المنازل والفنادق بناء على طلبات العرائس اللاتي تريدن كوي واستشوار شعرها وصيحات فروم للشعر جديدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حقيقة إقامة معرض لمقتنيات توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو