من رحم المعاناة يأتي الأمل، حيث ابتكر شاب جامعي من أبناء محافظة المنيا فكرة مشروع هو الأول من نوعه بالمحافظة لتحقيق الربح الحلال والموهبة في آنٍ واحد، وذلك بعد رحلة معاناة بحثًا عن 'لقمة العيش'، ليقرر تحويل سيارته إلى كافيه متحرك يقدم جميع أنواع المشروبات الباردة والساخنة يقوم بتجهيزها بنفسه.
'محمود حمزه'، شاب في مقتبل عمره، تخرج من كلية التجارة لكنه لم يوقف حياته على انتظار الوظيفة الحكومية التي ترتمي على أعتاب منزله، لكنه بدأ في البحث عن عمله والترحال من هنا وهناك حتى عمل في إحدى المحافظات السياحية إلا أن عمله توقف بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا لكنه لم يستسلم وقرر تنمية موهبته وقرر شراء سيارة قديمة وتحويلها إلى كافيه متنقل بين شوارع المنيا.
مشروع الكافيه المتحرك
يقول 'حمزة'، لـ'أهل مصر': 'إنني تخرجت من كلية التجارة وقررت السفر إلى إحدى المحافظات السياحية إلا أن عملي توقف بسبب انتشار فيروس كورونا وقررت العودة إلى المنيا من جديد'، لافتًا إلى أنه لم يستسلم وقرر تنفيذ مشروعه الخاص وهو كافيه متحرك بشوارع المنيا.
ويُضيف، أنه قرر شراء 'سيارة 128' واستخدامها استخدامًا آخر إلى جانب التنقل بها، حيث قام بتحويلها كافيه متنقل بين شوارع مدينة المنيا يُقدم من خلالها جميع أنواع المشروبات من بينها الساخنة كالقهوة والباردة كجميع الفواكة الطازجة، موضحًا أن الأسعار تبدأ من 6 جنيهات وتصل إلى 15 جنيهًا فقط.
المشروع
ويُشير 'حمزة'، إلى أنه 'واجه بعض الانتقادات من قِبل البعض لكونه خريج ويحمل شهادة جامعية فكيف له أن يبيع القهوة في الشارع ويكون له مشروعه الخاص'، مشيرًا إلى أن هناك فئات كثيرة تُقبل على شراء منتجاته أكثرهم من فئات الشباب رغم أنه مضى ما يقرب من شهر واحد فقط منذ بداية انطلاق مشروعه حتى الآن، متابعًا أن حلمه تحويل مشروعه من 'عربة كافيه' إلى كافيه كبير.
الشاب الجامعي
الشاب الجامعي
الكافيه المتحرك
الشاب الجامعي
الشاب الجامعي
الشاب الجامعي
المشروع
الشاب الجامعي